رئيس اقتصادية قناة السويس: جذب استثمارات صينية جديدة لتنفيذ 11 مشروعًا بقيمة 15.6 مليار دولار

قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن زيارته الترويجية الأخيرة إلى الصين شهدت عقد 12 اجتماعاً مع عدة شركات، وإجراء زيارات ميدانية لمصانع وشركات ضخمة في 4 مدن هي: هانجو، سوجهو، خيفي، بكين.

وكشف أنه تم توقيع اتفاقيات وعقود جديدة لجذب استثمارات في مجالات عدة تشمل الوقود الأخضر والتصنيع، مشيراً إلى أن الاتفاقيات شملت 11 مشروعاً، بحجم استثمارات 15.6 مليار دولار، من المخطط أن تقام على 4.9 مليون متر مربع، وتتيح نحو 9 آلاف فرصة عمل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  لمتابعة عدد من ملفات عمل الهيئة.

واستعرض رئيس الهيئة عدداً من المشروعات ذات الصلة بتلك الاتفاقيات مع الجانب الصيني، ومنها إقامة مشروع شركة Shin Xing Ductile لإنتاج مواسير الديكاتيل والحديد، داخل أرض المطور الصناعي تيدا مصر، على مساحة 240 ألف م2 كمرحلة أولى، ويساهم في تغطية احتياجات عدد من مشروعات الصرف وتحلية مياه البحر بمصر.

وأضاف أنها تتضم أيضا بناء خطي إنتاج بمصنع China Glass Holding، أحدهما للزجاج المصقول والثاني للزجاج المدلفن الأبيض، بقدرة 800 طن يومياً لكل نوع، بالإضافة إلى انشاء وتطوير مجمع لإنتاج كلوريد البوتاسيوم لصالح United Energy Group، بطاقة انتاجية للمرحلة التجريبية 100 كيلو طن.

وأشار جمال الدين إلى أن ذلك بالإضافة إلى الاستثمار في توسعات جديدة في المنطقة الاقتصادية للكابلات الضوئية لصالح شركة Jiangsu Hengtong Fiber Optics بطاقة تصميمية سنوية تصل إلى 2 مليون كيلو متر أساسي، وتحويل مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر إلى اتفاقية إطارية وإقامة المشروع بالمنطقة الصناعية بالسخنة لصالح شركة China Energy.

وأوضح أن الزيارة التي تمت خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2023، تأتي لاستكمال نتائج زيارته السابقة للصين خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك ضمن سلسلة من الجولات الترويجية الدولية التي تنفذها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات والمشروعات الصينية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون أيضاً مع المطور الصناعي الصيني المهم بالمنطقة، وهو شركة “تيدا” بالسخنة، والتي تعد أحد النماذج الناجحة للتعاون الثنائي بين مصر والصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button