محيي الكردوسي يكتب: مصر .. الملاذ الآمن

يحمل على عاتقه مسئولية ثقيلة ملفوفة بتاريخه المُشرِّف فى تحقيق المُستحيل خلال السنوات الماضية، وخطته الصناعية الطموحة المخلوطة بذبـ ـح المستحيل، التي يتعلق بها أكثر من 115 مليون مصري، للخروج من أزمات اقتصادية معروفة عالميًا وإقليميًا ومحليًا، لحدوث انفراجه في “القوت اليومي” للمواطن.
أصبح أيقونة الشعب المصري إنه نائب رئيس الوزراء الفريق كامل الوزير، الذى وضع أحلام المصريين في 5 محاور للعبور بهم إلى بر الأمان وهي: “ترشيد الواردات وتعظيم الصادرات والتوظيف والتدريب البشري، وإعادة تشغيل المصانع المُتعثرة”، وهذه المحاور مشاكل مصر منذ أكثر 50 عامًا.

التحقيق ليس مستحيلاً مع الفريق كامل الوزير بل يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق وقتـ ـل البيروقراطية العميقة وهذا السلاح يملكه منذ سنوات بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقق إنجازات يتعدى عمرها 50 عامًا مضت و50 عامًا مقبلة.

ومن خلال محورين فقط “التأهيل البشري وتعظيم الصادرات” يستطيع نائب رئيس الوزراء قتـ ـل الدولار في عقر داره بجعل عجلة الإنتاج تدور من جديد بطريقة عالمية تنافس وتتفوق على المصانع العالمية من خلال الدعم والضغط الوقتي بتحقيق هذه الجودة لتكون فرس الرهان لتحقيق أعلى نسبة صادرات خلال الفترة المقبلة.

ورقة الدولار يستخدمها الغرب للضغط على القرار المصري منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحتي يومنا هذا، وعندما تصبح هذه الورقة ، التي يُراهن عليها الغرب لتحقيق طموحاته -عديمة الفائدة- يعود إلى صوابه ويمتثل للقرار المصري الذى أصبح مرجعًا لهذه الدول خلال الفترة الحالية بعد ما عانته من حرب أوكرانيا وسقوط ورقة التوت التي تلبسها تحت بند حقوق الإنسان، وأكثر من ذلك مُساندتها لدولة الاحتلال في إصابة وقتل أكثر من 150 ألف فلسطيني في غزة لبقاء دولة الاحتلال على قيد الحياة.

وبات علينا جميعًا شعبًا وحكومة دعم هذه الخطة الطموحة التي أصبحت الطريق الوحيد لعبور هذه العاصفة التي عصفت بدول لتصبح أرضًا بلا دولة، وجيش بلا سلاح، وشعب بلا مأوى، وطفل بلا طعام، وطريق بلا أمن، وأصبحنا الملاذ الآمن لكل هؤلاء حتى أصبح الحمل ثقيلًا في ظل الضغوط الغربية.

وهذه الضغوط مقصودة لتنفيذ مخطط مرسوم قتـ ـل على باب القاهرة، وذبـ ـح مُنفذه “جو بايدن” على مقصلة الانتخابات الأمريكية ليخرج من السباق الرئاسي فاقدًا تاريخه السياسي المُلطخ بدماء كل فلسطيني منذ دعمه المُطلق للاحتلال الإسرائيلي للقتـ ـل وتخطى أعراف الإنسانية على المستوى الديني والدولي والحقوقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى