أعلنت المملكة العربية السعودية ضخ تريليون دولار من الاستثمارات داخل الولايات المتحدة بدلًا من 600 مليار دولار سابقًا، وذلك خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتمثل هذه الخطوة توسعًا استراتيجيًا ضخمًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والتصنيع المتقدم، ووول ستريت.

وأوضح ولي العهد أن الطلب المتزايد على قوة الحوسبة داخل السعودية يجعل صفقات الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية محورًا رئيسيًا للمرحلة المقبلة، حيث يجري العمل على اتفاقية تمنح الرياض وصولًا أكبر إلى سلاسل توريد وحدات معالجة الرسومات الأمريكية وتعزيز البنية التحتية السحابية، بما يدعم خطط التحول الرقمي وتنافسية المملكة إقليميًا.

وبينما يؤكد البيت الأبيض أن محادثات التطبيع مع إسرائيل ليست ضمن أولويات الزيارة، تتركز الجهود الحالية على إبرام اتفاقية دفاعية شاملة مع السعودية، إضافة إلى تعزيز التعاون في الطاقة النووية المدنية، رغم استمرار النقاش داخل الكونجرس بشأن ملف التخصيب النووي.