البنك المركزي يجدد بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة لثلاث سنوات

شهد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، وخالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مراسم توقيع تجديد بروتوكول التعاون بين البنك المركزي وصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة التابع للوزارة، لمدة ثلاث سنوات إضافية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار.

ويأتي هذا التجديد امتدادًا للبروتوكول الموقع في نوفمبر 2024، بهدف تخفيف معاناة المرضى أثناء فترات الانتظار، وتقليل الأعباء على الأسر المصرية، من خلال توفير التدخلات الجراحية الحرجة للحالات غير المشمولة بالتأمين الصحي، مع تغطية تكاليفها بالكامل.

ووقع البروتوكول غادة توفيق، وكيل محافظ البنك للمسؤولية المجتمعية، وإبراهيم عبدالعاطي، المدير التنفيذي للصندوق، بحضور قيادات من البنك المركزي المصري ووزارة الصحة، ما يعكس استمرار التعاون المشترك بين القطاع المصرفي والمؤسسات الصحية.

وأكد حسن عبدالله أن تجديد البروتوكول يعكس استمرارية التعاون المثمر، والذي أسفر عن توفير تمويل مستدام للعمليات الجراحية وتوسيع شريحة المستفيدين، حيث ساهم في تقليل فترات الانتظار لأكثر من 26 ألف مريض في تخصصات حرجة مثل جراحات القلب المفتوح، القسطرة، والدعامات، إلى جانب توفير آلاف المفاصل الصناعية ومئات عمليات زراعة القرنيات بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد.

وأضاف أن القطاع المصرفي سيواصل جهوده لدعم المبادرات الصحية انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية، مؤكدًا أن الإنجازات المحققة تحفز على بذل المزيد لتوفير رعاية صحية كريمة للفئات الأولى بالرعاية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع التغطية الصحية الشاملة وجودة الخدمات في صدارة أولوياتها.

من جانبه، أشاد خالد عبدالغفار بجهود البنك المركزي والقطاع المصرفي في دعم المبادرات الصحية وتخفيف معاناة المرضى، مؤكدًا أن تجديد البروتوكول لمدة ثلاث سنوات إضافية يبرهن على التزام البنك باستمرارية دعم وزارة الصحة والسكان في تقديم خدمات صحية آمنة وسريعة وعالية الجودة للمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى