السعودية تطلق أول ذكاء اصطناعي عربي “Allam” لتعزيز الابتكار المحلي

أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق Allam، أول نموذج عربي للذكاء الاصطناعي، ضمن جهودها لتعزيز الابتكار الرقمي وتحقيق التكنولوجية في المنطقة. ويهدف المشروع إلى تطوير نموذج قادر على فهم اللغة العربية بشكل كامل، مع مراعاة القيم الثقافية والقوانين المحلية لحماية البيانات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
Allam: ذكاء اصطناعي مصمم للغة العربية
أكد خبراء تكنولوجيا المعلومات أن Allam يمثل خطوة مهمة نحو الاستقلال الرقمي للمملكة، حيث يقلل الاعتماد على النماذج الأجنبية، ويعالج التحديات المرتبطة بـ تعقيد قواعد اللغة العربية وتنوع اللهجات.
وقال ديفيد باربر، مدير مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة UCL:
“لا يمكن ترجمة الإنجليزية لتغطية تعقيدات العربية. تحتاج الأنظمة إلى التفكير بالعربية من الأساس.”
أهمية المشروع على المستوى المحلي والإقليمي
-
السيادة الرقمية: الحد من الاعتماد على منصات الذكاء الاصطناعي الأجنبية.
-
تعزيز الابتكار المحلي: دعم مشاريع كبرى مثل نيوم والخدمات الصحية والتعليمية.
-
الحوكمة وحماية البيانات: تطوير بنية تحتية رقمية محلية آمنة وفق معايير الامتثال والرقابة.
-
تطوير القوى البشرية: رفع كفاءة العاملين في التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
فرص Allam الاقتصادية والتقنية
-
القطاع الحكومي: أتمتة وتحسين تجربة المواطنين في الخدمات العامة.
-
القطاع المالي والمصرفي: دعم التحليلات المالية وخدمات العملاء باستخدام Agentic AI.
-
الصحة والتعليم: تطوير نظم تشخيص ذكية وخدمات تعليمية رقمية مبتكرة.
-
المشاريع الكبرى: أتمتة اللوجستيات وإدارة المشروعات الضخمة وتحسين كفاءة الموارد.
التحديات التقنية
-
قلة النصوص العربية النظيفة للتدريب مقارنة باللغات الأخرى.
-
اختلاف اللهجات ومزيج اللغة العربية والإنجليزية في النصوص.
-
الحاجة لتدريب العاملين على التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي.
-
بناء ثقة المستخدمين في دقة وشفافية النتائج.
رؤية الخبراء
-
Seema Alidily، مدير إقليمي في Denodo:
“بدون بنية تحتية محلية متكاملة، قد يفشل الذكاء الاصطناعي في فهم السياق المحلي وإعطاء نتائج دقيقة.”
-
Bader AlBahaian، مدير شركة VAST Data:
“يجب أن تكون الأنظمة ‘sovereign-by-design’ لضمان حماية البيانات وتحديد كيفية استخدامها وفق قوانين المملكة.”





