البنك المركزي يحسم غداً مصير أسعار الفائدة بعد خفض 525 نقطة أساس منذ بداية 2025

تحسم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، غداً الخميس، مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، في سادس اجتماعاتها خلال عام 2025، وسط ترقب من الأسواق والمستثمرين لقرار قد يُعيد رسم المشهد النقدي.
وكان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة تدريجياً منذ بداية العام بمقدار 525 نقطة أساس، شملت 225 نقطة في أبريل، و100 نقطة في مايو، و200 نقطة في أغسطس، لتستقر حالياً عند 22% للإيداع و23% للإقراض.
وتوقعت بنوك استثمار أن يخفض المركزي أسعار الفائدة بحد أقصى 100 نقطة أساس، فيما رجح محللون آخرون خفضاً يتراوح بين 100 و200 نقطة، مدفوعين بتراجع التضخم وتحسن موارد النقد الأجنبي.
في المقابل، رجح آخرون أن يتجه المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع الغد، لإتاحة الفرصة أمام الاقتصاد لاستيعاب التخفيضات السابقة، والتحسب للتأثير التضخمي المحتمل من ارتفاع أسعار الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب متوسط توقعات 16 محللاً اقتصادياً في استطلاع أجرته وكالة رويترز، فإن البنك المركزي قد يخفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، ليصل سعر الإيداع إلى 21% وسعر الإقراض إلى 22%.





