أسعار الذهب تشتعل مجددًا.. توقعات بارتفاعات جديدة بعد تجاوز الأوقية 4 آلاف دولار عالميًا
عادت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 إلى الارتفاع من جديد، بعد فترة من التذبذب الحاد شهدتها الأسواق خلال الأيام الماضية، وسط حالة من الحذر والترقب لدى المستثمرين والمواطنين الباحثين عن الأمان في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المضطربة.
ويرى خبراء أن ارتفاع الذهب محليًا جاء مدفوعًا بصعود الأسعار العالمية، في ظل تجاوز الأوقية حاجز 4 آلاف دولار لأول مرة، مع زيادة الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 12 أكتوبر
| العيار | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| عيار 24 | 6137.25 | 6165.75 |
| عيار 22 | 5625.75 | 5652 |
| عيار 21 | 5370 | 5395 |
| عيار 18 | 4602.75 | 4624.25 |
| عيار 14 | 3580 | 3596.75 |
| عيار 12 | 3068.5 | 3082.75 |
| عيار 9 | 2301.5 | 2312.25 |
| الجنيه الذهب | 42960 | 43160 |
وأكد عدد من المحللين أن حركة الذهب خلال الأيام المقبلة ستظل متأثرة بعوامل عدة، أبرزها اتجاهات البنك المركزي المصري، ومستويات سعر الدولار في البنوك وشركات الصرافة، إلى جانب سياسة الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح الخبراء أن الأسواق المحلية تشهد حالة من إعادة تسعير تدريجية للذهب تتماشى مع الارتفاعات العالمية، مشيرين إلى أن المشترين لا يزالون يسيطرون على حركة السوق، وأن أي انخفاضات مؤقتة تمثل فرصًا جديدة للشراء.
الذهب عالميًا.. الأوقية فوق 4 آلاف دولار
وفقًا لـ«بوابة المصرف»، فقد سجلت الأوقية عالميًا اليوم نحو 4018.21 دولارًا للبيع و4016.71 دولارًا للشراء، بارتفاع قدره 6.75 دولارًا مقارنة بتعاملات الأمس، ما يعكس استمرار موجة الطلب القوية على المعدن الأصفر، بدعم من ضعف الدولار ومخاوف الركود الاقتصادي العالمي.
ويرى محللون دوليون أن الذهب يتحرك حاليًا داخل منطقة تشبع شرائي قوية بعد رحلة صعود تجاوزت 1400 دولار منذ بداية العام، متوقعين استمرار الاتجاه الصاعد طالما ظلت الأسعار فوق مستوى 4000 دولار للأوقية، مع احتمالية حدوث تصحيح مؤقت نحو 3830 – 3760 – 3670 دولارًا في حال هدوء الأسواق مؤقتًا.
يتوقع الخبراء أن تشهد السوق المحلية مزيدًا من الارتفاعات التدريجية خلال الأسبوع الجاري، خاصة مع استمرار الطلب الاستثماري وعمليات الشراء بهدف التحوط من التضخم، مشيرين إلى أن أي استقرار في الدولار أو قرارات جديدة من المركزي المصري قد تحد جزئيًا من وتيرة الصعود مؤقتًا.
