Virginia Roberts Giuffre تكشف تفاصيل الاعتداء على يد Epstein وMaxwell والأمير Andrew

تكشف Virginia Roberts Giuffre، في مقتطف من مذكراتها الصادرة بعد وفاتها بعنوان Nobody’s Girl: A Memoir of Surviving Abuse and Fighting for Justice، عن تجربتها المروعة مع Jeffrey Epstein وGhislaine Maxwell والأمير Andrew. تبدأ القصة عندما كانت في الـ16 من عمرها، حيث تم استقطابها في Mar-a-Lago عبر Maxwell، والتي قدمتها لاحقًا لـEpstein، لتصبح ضحية لما يُعرف بالاتجار الجنسي بالقاصرات.
كانت الفتاة، التي كان يُطلق عليها اسم “Jenna”، تعمل في المنتجع وتطمح لتحقيق مستقبل أفضل، قبل أن تُجند من قِبل Maxwell وEpstein. وتذكر في مذكراتها أن Maxwell أرشدتها خطوة بخطوة لتقديم مساجات جنسية لEpstein، وأنه تم الضغط عليها لتلبية رغباته الجنسية تحت تهديد واستغلال لمواقف حياتية حساسة، بما في ذلك تهديد بأخطاء محتملة قد تُفضي للعواقب القانونية والعائلية.
بحسب الرواية، تم استغلالها لاحقًا لتلبية رغبات عدد من الرجال الأقوياء والنخبة العالمية، بمن فيهم علماء، سياسيون، ورجال أعمال، بالإضافة إلى الأمير Andrew، حيث ذكرت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه في مناسبات عدة، منها أحداث خاصة في نيويورك وLittle Saint James في جزر العذراء الأمريكية، بمشاركة فتيات أخريات.
جيوفري تصف Maxwell وEpstein بأنهما “نصفان من كيان شرير”، حيث أن Maxwell نظمت الفتيات، وEpstein وفر التمويل والاتصالات للنفوذ الاجتماعي والسياسي. كما تشير إلى أن الأمير Andrew كان يتصرف وكأنه يمتلك حقًا طبيعيًا في ممارسة الجنس معها، وهي شهادة كانت جزءًا من التسوية التي حصلت عليها من الأمير في 2022 دون اعترافه بالمسؤولية.
تؤكد جيوفري في مذكراتها أن مثل هذه الجرائم ليست حالات فردية، بل جزء من ثقافة استغلالية لبعض رجال السلطة الذين يشعرون بأنهم فوق القانون، وأن الكثيرين كانوا على علم بما يحدث ولم يتدخلوا، سواء من العلماء، أو رجال الصناعة، أو الشخصيات العامة.
وفقًا لـ«بوابة المصرف»، تكشف المذكرات عن الآليات النفسية للاستغلال، والتهديد، والسيطرة على الفتيات القاصرات، كما تسلط الضوء على الأثر النفسي العميق والمستمر للضحايا، بما في ذلك الاعتماد على أدوية مهدئة مثل Xanax للتغلب على الصدمة.






