داونينغ ستريت 10 بانتظار ساكن جديد.. من يحسم سباق نائب رئيس وزراء بريطانيا؟

يشهد المشهد السياسي في بريطانيا سباقًا محمومًا على منصب نائب رئيس وزراء بريطانيا داخل حزب العمال الحاكم، في معركة ستحدد ملامح القيادة السياسية خلال المرحلة المقبلة وسط تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.

فيليبسون تتصدر السباق

تقدمت بريجيت فيليبسون، وزيرة التعليم، إلى صدارة المنافسة بعد أن حصلت على 116 ترشيحًا من أعضاء البرلمان، متجاوزة بفارق كبير الحد الأدنى المطلوب وهو 80 ترشيحًا، ما يعزز فرصها للوصول إلى المنصب.

باول في المركز الثاني

في المقابل، جاءت لوسي باول، زعيمة الأغلبية في مجلس العموم، في المركز الثاني بحصولها على 77 ترشيحًا، لتبقى المنافسة محتدمة بينها وبين فيليبسون، باعتبارهما أبرز المرشحين في هذه المرحلة.

انسحاب ودعم

أما أليسون ماكغفرن، فقد أعلنت انسحابها من السباق مع توجيه دعمها الكامل لفيليبسون، وهو ما اعتبره مراقبون نقطة قوة إضافية لصالح وزيرة التعليم في مواجهة باول.

أبعاد سياسية واقتصادية

ويرى محللون أن السباق على منصب نائب رئيس الوزراء لا يقتصر على المنافسة الشخصية، بل يعكس صراعًا بين التيار الوسطي الذي تمثله فيليبسون، والتيار اليساري الذي تميل إليه باول.
ويؤكد مراقبون أن هذه المنافسة سيكون لها تأثير مباشر على السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة البريطانية، خاصة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وضغوط ارتفاع تكاليف المعيشة.

معركة نحو داونينغ ستريت

ومع اقتراب حسم السباق، يترقب الشارع البريطاني بترقب شديد من سيكون الساكن الجديد لـ داونينغ ستريت 10، باعتبار أن الفائز بهذا المنصب سيكون في موقع متقدم لقيادة البلاد في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى