خبراء السوق: الذهب يصل إلى 5000 دولار في 2026 والفضة تحوم حول 100 دولار

تتجه المعادن النفيسة نحو عام 2026 بأداء قياسي متوقع، إذ يتوقع خبراء السوق أن يصل الذهب إلى مستويات غير مسبوقة تبلغ 5000 دولار للأونصة، بينما تحوم الفضة حول 100 دولار للأونصة.
شهد العام الجاري ارتفاعات قياسية للمعادن النفيسة، حيث ارتفع الذهب بنسبة 65%، محققًا أفضل مكاسبه السنوية منذ عام 1979، مع تداول المعدن الأصفر حول 4300 دولار قبل عطلة نهاية الأسبوع. في المقابل، ارتفعت الفضة بنسبة مذهلة بلغت 115%، رغم تراجعها عن أعلى مستوياتها التي تجاوزت 64.66 دولارًا للأونصة.
وحذر بعض المحللين من أن الأسواق قد تكون في مرحلة فقاعة سعرية، وفق تقرير نشره بنك التسويات الدولية، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن هذه الفقاعة ليست بالضرورة قابلة للانفجار العام المقبل، وأن المعادن النفيسة لا تزال تمثل فرص استثمارية واسعة لم تُستغل بالكامل.
ويتوقع خبراء الاحتياطي الفيدرالي استمرار خفض أسعار الفائدة حتى مع استمرار التضخم، مما يقلل تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب كأصل آمن. إضافة لذلك، من المرجح أن يبقي عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي نمو الناتج المحلي الإجمالي تحت السيطرة، ما يعزز دور الذهب والفضة كأداة تنويع جذابة في المحافظ الاستثمارية.
وبينما يشهد الذهب طلبًا غير مسبوق، فإنه لا يزال يمثل جزءًا صغيرًا فقط من الأصول المالية العالمية، مما يترك مساحة كبيرة أمام المستثمرين لتوسيع استثماراتهم في المعادن النفيسة. وفي ضوء هذا التحليل، يرى العديد من الخبراء أن سعر 5000 دولار للذهب و100 دولار للفضة هدف قابل للتحقيق في العام المقبل.





