هل يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة مجددًا أم يتجه للتثبيت؟

تباينت توقعات الخبراء بشأن قرار البنك المركزي المصري في اجتماعه المقبل يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، حول مصير أسعار الفائدة، وذلك وسط تراجع معدلات التضخم وتزايد الضغوط الاقتصادية.
وأظهر التقرير الأخير لـ البنك المركزي تراجع معدل التضخم الأساسي إلى 10.7% في أغسطس مقابل 11.6% في يوليو، فيما هبط معدل التضخم العام للحضر إلى 12% مقابل 13.9% خلال يوليو الماضي.
وكان البنك المركزي قد خفّض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 5.25% منذ بداية 2025، لتصل حاليًا إلى 22% و23% على التوالي.
آراء الخبراء
🔹 محمد أنيس – خبير اقتصادي: يرى أن الخيار الأقرب هو تثبيت أسعار الفائدة، مبررًا ذلك بالتخفيض السابق بنسبة 2% في الاجتماع الأخير، وبالإصلاحات المالية مثل رفع أسعار الغاز الصناعي، التي أدت إلى زيادة تكلفة الغذاء والطاقة وبالتالي ضغوط تضخمية إضافية.
🔹 محمد عبد العال – خبير مصرفي: توقع أن يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير مؤقتًا، على أن يتجه إلى الخفض التدريجي قبل نهاية العام بنسبة 2% إلى 3% لدعم النمو الاقتصادي.
🔹 سهر الدماطي – خبيرة مصرفية: رجّحت أن يواصل المركزي سياسة خفض الفائدة بنسبة 1% إلى 1.5% خلال الاجتماع المقبل، لتحفيز النشاط الاقتصادي وتخفيف أعباء التمويل على القطاع الخاص.
🔹 هاني أبو الفتوح – خبير مصرفي: أشار إلى أن تراجع التضخم واستقرار سعر الصرف وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي يمنح المركزي فرصة لمزيد من التيسير النقدي، متوقعًا خفضًا تدريجيًا للفائدة بنحو 1% إلى 2% في أكتوبر.





