روابط مالية بين ترامب والسعودية تكشف مليارات وتطرح تساؤلات حول النزاهة

كشف تحقيق لمجلة Forbes أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان طرفًا في علاقات تجارية واستثمارية مكثفة مع المملكة العربية السعودية لعقود، لكن المبالغ الكبيرة ظهرت بعد تولّيه الرئاسة
وتشير المصادر إلى أن ترامب تلقى مئات الملايين من الدولارات من كيانات سعودية مرتبطة بـصندوق الاستثمارات العامة خلال ولايته، ما يثير تساؤلات واسعة حول احتمال تداخل أعماله الخاصة مع سياسات الولايات المتحدة الخارجية
وفي تقرير حديث، ورد أن شركته Trump Organization دخلت في مشروع تطوير بقيمة 1 مليار دولار في مدينة جدة بالتعاون مع المطوّر السعودي Dar Global، ضمن سلسلة صفقات عقارية تحت علامة ترامب في الخليج.
وعلى صعيد واسع، أعلنت السعودية التزامًا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، في إطار تعزيز التجارة والابتكار، وهي الاتفاقية التي ترتبط مباشرةً بعلاقة ترامب الوثيقة مع المملكة.
ويُشير خبراء الأخلاقيات السياسية إلى أن هذه المعاملات تعيد فتح ملف “تضارب المصالح” الأميركي، حيث يرى بعضهم أن الاتفاقات قد تشكّل عبئًا على نزاهة القرار السياسي الأميركي.
ووفقا لـبوابة «بوابة المصرف» فإن الأمر لا يقتصر على الأرقام، بل على الإشارة إلى ضرورة فصل الأعمال الخاصة لصانع القرار عن مهامه العامة، حفاظًا على الشفافية والثقة في المؤسسات.





