مورجان ستانلي تتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأونصة منتصف 2026

توقع خبراء استراتيجيات السلع الأساسية في مورجان ستانلي أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2026، مدفوعًا بزيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، وعمليات الشراء المستمرة من جانب البنوك المركزية، والحاجة المتزايدة للتحوط بالأصول الحقيقية.
وأشار البنك الاستثماري إلى أن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة “انعكست بالكامل تقريبًا” بعد أربع سنوات من البيع الصافي، مع تسجيل هذا العام أعلى تدفقات منذ 2020، ويتوقع المحللون استمرار هذا الاتجاه مع انخفاض أسعار الفائدة.
وأكد الخبراء أن البنوك المركزية لا تزال تضيف الذهب إلى احتياطياتها، فيما يستقر الطلب على المجوهرات، مما يعزز الطلب المادي واسع النطاق. وأوضحوا أن أي تراجع في الأسعار سيشكل فرصة للشراء، ويعيد المستثمرون تقييم دور الذهب كأداة تحوّط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.
ولأول مرة منذ 1996، يُشكّل الذهب الآن حصة أكبر من احتياطيات البنوك المركزية مقارنةً بسندات الخزانة الأمريكية، ما يعكس الثقة الطويلة الأمد في المعدن. كما سجلت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب تدفقات قياسية بلغت 26 مليار دولار في الربع الثالث، مع أصول مُدارة إجمالية 472 مليار دولار بنهاية الربع.
وأضافت آمي غاور، استراتيجية السلع والمعادن في مورجان ستانلي: “نتوقع مزيدًا من الارتفاع في سعر الذهب، مدفوعًا بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي، وشراء قوي لصناديق الاستثمار المتداولة، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، وحالة من عدم اليقين تدعم الطلب على هذا الأصل الآمن”.
وأشارت الدراسة إلى أن ضعف الدولار يجعل الذهب في متناول المشترين الدوليين، بينما تمنح تخفيضات أسعار الفائدة التي يجريها بنك الاحتياطي الفيدرالي دفعة إضافية للأسعار، حيث سجل الذهب زيادة بنسبة 6% في المتوسط خلال الستين يومًا التالية لبدء دورة خفض أسعار الفائدة منذ التسعينيات.





