الأسهم الأمريكية ترتفع مع توقعات خفض الفائدة رغم تراجع سهم مايكروسوفت

أغلقت الأسواق الأمريكية على ارتفاع ، حيث أبقت سلسلة من البيانات الاقتصادية التوقعات مرتفعة بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، بينما حدّ انخفاض سهم مايكروسوفت من مكاسب السوق.
أدى إغلاق الحكومة الأمريكية لمدة 43 يومًا إلى نقص البيانات الرسمية، ما صعّب على المستثمرين التنبؤ بمسار السياسة النقدية، لكن البيانات بدأت الآن في التعويض، مدعومة بمصادر غير حكومية.
أظهر معهد إدارة التوريدات أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي لم يشهد تغيرًا يُذكر في نوفمبر، مسجلاً 52.6 نقطة مقابل 52.4 في أكتوبر، مع انخفاض مكوّن الأسعار المدفوعة لكنه بقي مرتفعًا. ويأتي ذلك قبل صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المؤجل يوم الجمعة، المقياس المفضل لدى الفيدرالي لتتبع التضخم.
وأظهر تقرير ADP للتوظيف الوطني انخفاضًا غير متوقع في رواتب القطاع الخاص الأمريكي في نوفمبر، ما دفع المستثمرين للتركيز على بيانات القطاع الخاص قبل صدور التقارير الرسمية لشهري أكتوبر ونوفمبر.
قال كيث بوكانان، كبير مديري المحافظ في غلوبالت للاستثمارات: “الاحتياطي الفيدرالي لديه القوة لإعادة النظر في النبرة المتشددة، وربما يميل نحو تيسير السياسة النقدية بعد بيانات ضعيفة”.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 408.44 نقطة (0.86%) إلى 47,882.90، وارتفع ناسداك المركب 20.35 نقطة (0.30%) إلى 6,849.72. بينما انخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 2.5% بعد أن نفت الشركة تقارير عن خفض حصص المبيعات لمنتجات الذكاء الاصطناعي.
وكان قطاع النفط والغاز الأفضل أداءً بنسبة 1.8%، بينما تراجع قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.17%. كما ارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 89% في اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، وفق أداة FedWatch التابعة لشركة CME.
شهدت الأسهم الصغيرة ارتفاعًا مع صعود مؤشر راسل 2000، بينما سجل الدولار الأمريكي أقوى أداء أسبوعي منذ أكثر من عام بارتفاع 5.5%.
وشهدت أسهم شركات مثل آبل ومارفيل تكنولوجي ارتفاعات كبيرة بعد صفقات استحواذ ورفع توقعات المبيعات، مع تسجيل S&P 500 وناسداك مستويات قياسية جديدة في 52 أسبوعًا.





