الذكاء الاصطناعي يستهلك مياه ما يستخدمه 49 ألف أمريكي يوميًا

كشفت دراسة حصرية أجراها فريق تحقيقات بيزنس إنسايدر عن الأثر البيئي الضخم لتشغيل الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات الأمريكية، حيث يستهلك هذا القطاع كميات مياه يومية تعادل استهلاك 49 ألف أمريكي يوميًا، بالإضافة إلى استهلاك هائل للكهرباء وتكاليف صحية باهظة نتيجة التلوث.

وكشفت الدراسة عن 

  • استهلاك المياه: بعض أكبر مراكز البيانات لديها تصاريح لاستخدام كمية مياه يومية تعادل 49 ألف أمريكي.

  • استهلاك الكهرباء: النطاق السنوي يقدر بين 149.6 و239.3 تيراواط/ساعة، أي ما يعادل استهلاك ولاية فلوريدا بالكامل، مع توقعات بالارتفاع حتى 2026.

  • التلوث البيئي: مولدات الديزل الاحتياطية وأساليب التبريد تنتج ملوثات عضوية متطايرة، أكاسيد النيتروز، وثاني أكسيد الكبريت، والجسيمات الدقيقة، ما يرفع تكاليف الصحة العامة إلى 5.7 – 9.2 مليار دولار سنويًا.

  • المجتمعات المتأثرة: أكثر من 230 موقعًا من مراكز البيانات تقع في مجتمعات تعاني بالفعل من ضغوط بيئية شديدة.

  • الحوافز الاقتصادية: الحزم الضريبية المقدمة لشركات التكنولوجيا تعادل نحو 2 مليون دولار لكل وظيفة بدوام كامل، ما يثير تساؤلات حول التوازن بين الأرباح الخاصة والتأثير العام على البيئة والمجتمع.

  • مصادر البيانات: الدراسة استندت إلى مراجعة سجلات حكومية وتصاريح بيئية من 50 ولاية، بالإضافة إلى تحليلات أكاديمية من جامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأدوات متقدمة لتقدير استهلاك المياه والكهرباء والتأثير الصحي والاقتصادي.

  • اعتمد التحقيق على مراجعة سجلات حكومية وتصاريح بيئية من 50 ولاية، إضافة إلى إفصاحات الشركات والتحليل الأكاديمي من باحثين في جامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. كما تم استخدام أدوات متقدمة لتقدير استهلاك الطاقة والمياه والتأثير الصحي والاقتصادي.

    خلفية:
    تؤكد الدراسة أن مراكز البيانات، رغم أهميتها في دفع عجلة الذكاء الاصطناعي، تمثل ضغطًا هائلًا على الموارد الطبيعية، وتساهم بشكل مباشر في التلوث البيئي الذي يضر بالصحة العامة، بينما تستفيد الشركات من حزم تحفيزية ضخمة.

    الختام:
    يبرز التحقيق الحاجة إلى تنظيم أفضل لمراكز البيانات، وتبني تقنيات أكثر استدامة تقلل استهلاك الكهرباء والمياه، وتخفف الأثر البيئي على المجتمعات المحلية.

 

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى