وول ستريت في مهب الريح.. المستثمرون يترقبون تحركات باول وتختلط فيها المكاسب بالخسائر

شهدت مؤشرات وول ستريت الرئيسة أداءً متباينًا، اليوم الثلاثاء ، بعد ارتفاعات مدفوعة بالقطاع التكنولوجي في الأيام السابقة، وسط متابعة المستثمرين لتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وعلى رأسهم رئيس المجلس جيروم باول.

أكد باول أن البنك يواجه مهمة دقيقة لموازنة المخاوف بشأن التضخم مع مؤشرات ضعف سوق العمل، في وقت يتطلع المستثمرون فيه إلى خفض أسعار الفائدة لتعزيز الأداء السوقي.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.06% ليصل إلى 46,410.75 نقطة، فيما خسر مؤشر S&P 500 نحو 0.21% وسجل 6,679.99 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.36% عند 22,705.79 نقطة.

وعلى صعيد الشركات، سجلت شركة بوينغ ارتفاعًا بنسبة 2.1% بعد صفقة بقيمة 8 مليارات دولار مع أوزبكستان، فيما شهدت شركات التكنولوجيا مثل نفيديا وأمازون انخفاضًا تراوح بين 2 و2.2%، بينما واصل قطاع الطاقة تحقيق مكاسب ملحوظة بنسبة 2.4%.

وأكد خبراء الأسواق أن الفجوة بين توقعات السوق وتوجيهات الاحتياطي الفيدرالي تعكس حالة من عدم اليقين، ما قد يؤدي إلى تقلبات قوية في حال تبين أن أي طرف مخطئ في تقديراته.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى