أفقر 50 دولة في العالم في 2025.. كيف يعيش الملايين تحت خط الفقر؟

يعيش الملايين حول العالم في ظروف اقتصادية صعبة، خصوصًا في الدول الأفقر، حيث تتفاقم مشاكل الحروب الأهلية، النزاعات العرقية والدينية، وارتفاع معدلات التضخم العالمي بعد جائحة كورونا، مع تقلص المساعدات الدولية. وفق بيانات صندوق النقد الدولي، فإن الدول الأكثر فقرًا تواجه تحديات معقدة تمنعها من تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، رغم توافر الثروات والموارد الطبيعية الهائلة.

وأوضحت مجلة جلوبال فاينانس العالمية أن قياس الفقر غالبًا يتم عبر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المعدل وفق تعادل القوة الشرائية (PPP)، لتحديد القدرة الشرائية الحقيقية للأفراد، وهو ما يوضح حجم الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة.

وتشير البيانات إلى أن بعض الدول مثل جنوب السودان، بوروندي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، لا تزال تواجه مستويات فقر تصل إلى 80–98% من السكان، فيما تعاني دول أخرى من صعوبات سياسية واقتصادية هيمنت على فرص التنمية، مثل اليمن وموزمبيق ومالاوي.

وتنشر «بوابة المصرف»  أفقر 50 دولة في العالم لعام 2025 بحسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (PPP) بالدولار الدولي:

الترتيب الدولة PPP للفرد ($ دولي) نسبة الفقر المقدر (%)
1 جنوب السودان 716.25 98%
2 بوروندي 1,015.17 80%
3 جمهورية إفريقيا الوسطى 1,329.96 75%
4 اليمن 1,674.74 60%
5 موزمبيق 1,728.85 60%
6 مالاوي 1,777.95 55%
7 جمهورية الكونغو الديمقراطية 1,884.15 70%
8 الصومال 1,915.71 69%
9 ليبيريا 2,005.76 26.4%
10 مدغشقر 2,043.02 75%
50 هندوراس 7,927.31 32%

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الفقر المزمن مرتبط بمزيج من الحروب، سوء الإدارة الحكومية، ضعف التعليم، والاعتماد على الزراعة التقليدية، مع ارتفاع معدلات الديون وضعف البنية التحتية، مما يجعل من الصعب على هذه الدول الخروج من فخ الفقر.

ويتضح أن الفجوة بين أغنى الدول وأفقرها تتسع، حيث يصل متوسط نصيب الفرد من القوة الشرائية في أغنى 10 دول إلى أكثر من 118,000 دولار سنويًا، بينما لا يتجاوز في أفقر 10 دول 1,600 دولار فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى