الأسهم الآسيوية تصعد بدعم وول ستريت وترقب خفض الفائدة الأمريكية

ارتفعت الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومة بمكاسب قياسية سجلتها مؤشرات وول ستريت خلال جلسة الأمس، بينما تراجعت الأسهم الأسترالية بعد بيانات تضخم قوية قلصت فرص خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي.

وتترقب الأسواق العالمية نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر أن ينتهي اليوم، وسط توقعات واسعة بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فيما يترقب المستثمرون تصريحات البنك حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية ووتيرة التشديد الكمي.

وفي طوكيو، قفز مؤشر نيكاي 225 بأكثر من 2% ليسجل مستوى قياسي جديد عند 51311 نقطة، مدعومًا بتفاؤل الأسواق بشأن الذكاء الاصطناعي وارتفاع أسهم شركات الرقائق.
كما ارتفعت أسهم شركة إنفيديا بنسبة 5% بعد إعلانها عن بناء سبعة أجهزة كمبيوتر عملاقة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لصالح وزارة الطاقة الأمريكية.

وفي كوريا الجنوبية، سجل مؤشر كوسبي أعلى مستوى في تاريخه عند 4078 نقطة بارتفاع 1.7%، مدفوعًا بأرباح قياسية حققتها شركة إس كيه هاينكس بفضل الطلب المتزايد على شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM).

وفقًا لـ«بوابة المصرف»، تلقت الأسواق اليابانية دعمًا إضافيًا من اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة واليابان حول المعادن النادرة، تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى طوكيو، بينما تتجه الأنظار إلى زيارته المرتقبة إلى كوريا الجنوبية لمناقشة ملف الرسوم الجمركية مع الصين.

وفي الصين، ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.5%، وحقق مؤشر شنغهاي المركب مكاسب بـ0.4%، فيما أغلقت أسواق هونج كونج لعطلة عامة.
أما في أستراليا، فانخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.9% بعد أن أظهرت بيانات التضخم للربع الثالث ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 1.3%، مما دفع المستثمرين إلى تأجيل رهاناتهم على خفض الفائدة حتى مطلع العام المقبل.

ويرى محللو ويستباك بنك أن المفاجأة الصعودية في بيانات التضخم الأسترالي قد تؤخر أي خفض للفائدة حتى فبراير 2026 على الأقل، في وقت تتجه فيه الأسواق العالمية نحو إعادة تقييم وتيرة التيسير النقدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى