تحصين 4 ملايين رأس ماشية ضمن الحملة القومية للسيطرة على الحمى القلاعية
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن إجمالي ما تم تحصينه من الماشية ضمن الحملة القومية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع تجاوز 1.2 مليون رأس ماشية حتى الآن، بواقع 2.4 مليون جرعة تحصين تم تنفيذها في مختلف المحافظات.
وأوضح التقرير الذي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن جهود الوزارة نجحت في السيطرة الكاملة على العترة الجديدة من فيروس الحمى القلاعية (SAT 1) عبر إجراءات استباقية شملت إنتاج 8 ملايين جرعة من اللقاح محليًا من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، فور تسجيل العترة الجديدة في يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن مصر التزمت بالشفافية الدولية، حيث تم الإعلان رسميًا عن إنتاج اللقاح وإبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان، في إطار حرص الدولة على تعزيز الثقة في منظومتها البيطرية وحماية الثروة الحيوانية.
وأضاف أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية نفذت حملة تحصين طارئة شملت تحصين نحو 4 ملايين رأس ماشية حول البؤرة المكتشفة، إلى جانب حملات الترصد الوبائي وأعمال التوعية المجتمعية وتطهير الأسواق، ضمن خطة استجابة سريعة تهدف إلى رفع المناعة الوقائية للحيوانات في جميع المحافظات.
وأكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن نتائج حملات التقصي الوبائي أثبتت استقرار الوضع الصحي للحيوانات في مختلف المحافظات، مشددًا على أن اللحوم المتداولة في الأسواق آمنة تمامًا، بشرط أن تكون من مصادر موثوقة ومجازر خاضعة للكشف البيطري الكامل.
ودعت وزارة الزراعة جميع المربين والمزارعين إلى التعاون مع اللجان البيطرية الثابتة والمتحركة، وتقديم حيواناتهم للتحصين لضمان الوقاية المستدامة، مع إمكانية التواصل عبر الخط الساخن (19561) لأي استفسارات أو بلاغات تتعلق بالخدمات البيطرية.
ووفقًا «بوابة المصرف»، تعكس هذه الجهود توجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء المحلي من اللقاحات الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني، بما يضمن استقرار الأسواق وحماية الثروة الحيوانية المصرية من أي تهديدات وبائية مستقبلية.
