ستاندرد بنك يعلن الافتتاح الرسمي لمكتبه التمثيلي في مصر
لتعزيز العلاقات الاقتصادية الإفريقية

أعلن ستاندرد بنك، أحد أكبر المؤسسات المالية في إفريقيا من حيث الأصول، عن استعداده لإطلاق مكتبه التمثيلي رسميًا في جمهورية مصر العربية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم النمو الإقليمي المشترك. ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن افتتاح المكتب الجديد في القاهرة يوم 12 نوفمبر الجاري، ليكون بمثابة منصة لتوسيع نطاق أعمال المجموعة في شمال إفريقيا.
وأوضح البنك في بيان رسمي نُشر عبر موقع المصرف أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة توسعية تهدف إلى ترسيخ حضور المجموعة في الأسواق الإفريقية الواعدة. ويعزز افتتاح المكتب في مصر الروابط المتنامية بين القارة الإفريقية والأسواق العالمية، خصوصًا مع ازدهار حركة التجارة والاستثمار بين دول الخليج وإفريقيا جنوب الصحراء.
وتعمل مجموعة ستاندرد بنك في 21 دولة إفريقية، إلى جانب أربعة مراكز مالية عالمية في دبي ونيويورك وبكين ولندن، بالإضافة إلى مركزين خارجيين في جزيرة مان وجيرسي. ويقود المجموعة الرئيس التنفيذي سِم تشابالالا، ويقع مقرها الرئيسي في جوهانسبرغ – جنوب إفريقيا، حيث تُدرج أسهمها في بورصة جوهانسبرغ (JSE: SBK) وبورصة ناميبيا (NSX: SNB).
ويُعدّ افتتاح مكتب ستاندرد بنك في مصر امتدادًا لاستراتيجية المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تستند إلى تواجد استراتيجي لأكثر من 20 عامًا في مركز دبي المالي العالمي (DIFC). وتهدف هذه الخطوة إلى دعم تدفقات الاستثمار وتعزيز التعاون التجاري بين إفريقيا والخليج، مستفيدةً من الموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة رئيسية للأسواق الإفريقية.
وبحسب البيانات الصادرة عن البنك حتى 30 يونيو 2025، بلغ إجمالي أصول المجموعة 191.8 مليار دولار أمريكي، وتخدم أكثر من 19.2 مليون عميل في أنحاء القارة، من خلال أكثر من 1,180 نقطة تمثيل و5,400 جهاز صراف آلي، ويعمل لديها أكثر من 50 ألف موظف بما في ذلك موظفو شركة “ليبرتي”.
ويُعد البنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC) أكبر مساهم في المجموعة بنسبة 19.7% من الأسهم، حيث تربط المؤسستين شراكة استراتيجية تهدف إلى تسهيل حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية بين إفريقيا والصين وعدد من الأسواق الناشئة.
ويمتلك ستاندرد بنك تاريخًا يمتد لأكثر من 163 عامًا في جنوب إفريقيا، وبدأ في توسيع عملياته خارج منطقة الجنوب الإفريقي في أوائل التسعينيات. وفي عام 1992، استحوذ على عمليات بنك ANZ Grindlays في ثماني دول إفريقية من بينها كينيا، نيجيريا، غانا، وزامبيا، وتم تغيير الاسم التجاري لتلك الفروع إلى ستانبيك بنك (Stanbic Bank) لتمييزها عن بنك ستاندرد تشارترد المنافس في القارة.





