وزارة الإنتاج الحربي تعرض “ردع 300″ و”سينا 806” في EDEX 2025 لأول مرة
أعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن مجموعة من المنتجات العسكرية الجديدة التي تُعرض لأول مرة ضمن جناح الوزارة في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية EDEX 2025، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري داخل الشركات التابعة للوزارة، بما يعزز القوة الدفاعية لمصر ويحقق الاستقلال الصناعي العسكري.
وجاء على رأس هذه المنتجات راجمة الصواريخ المجنزرة “ردع 300“، وهي راجمة صواريخ موجهة متعددة الأعيرة، قادرة على ضرب أهداف تصل إلى مدى 300 كم، وتعمل على الطرق الممهدة وغير الممهدة بسرعة تصل إلى 40 كم/ساعة. كما أعلنت الوزارة عن مركبة الإصلاح والنجدة “سينا 806“ المصنوعة 100% في مصر، والتي تدعم تشكيلات المركبات المدرعة سينا 200 بونش رفع حمولة حتى 2 طن وونش سحب بقوة 15 طن، مع إمكانية مضاعفتها حتى 30 طن، وتضم المعدات والعدد اللازمة لعمليات الإصلاح.
ولأول مرة تم تجهيز مركبة خفيفة 4×4 بالمدفع الثنائي 23 مم المضاد للطائرات بعد تطويره لتقليل الارتداد، ليصبح فعالًا ضد الأهداف الأرضية والجوية، بمعدل نيران 1600 طلقة/الدقيقة ومدى يزيد عن 2.5 كم للهدف الجوي.
وأشار الوزير إلى إنجاز صناعي آخر بتطوير الصلب المدرع الذي وصل سمكه إلى 30 مم وعرضه إلى 240 سم، بما يتيح مصر ضمن ست دول عالميًا قادرة على إنتاج هذا المنتج الاستراتيجي المستخدم في الدبابات والمدرعات القتالية.
كما يعرض جناح الوزارة نموذجًا مصغرًا لمنظومة الهاوتزر 155 مم 52 عيار K9 A1 EGY، والتي تم تصنيع الذخيرة الخاصة بها بالكامل داخل مصانع الإنتاج الحربي، وسيتم تجهيز أول كتيبة للقوات المسلحة خلال النصف الأول من 2026. بالإضافة إلى تطوير راجمة الصواريخ “رعد 200” بنظام تحكم هيدروليكي محسن.
وأوضح وزير الإنتاج الحربي أن جميع هذه الإنجازات الصناعية تؤكد قدرة مصر على التصدير الصناعي العسكري وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الدفاع، مشيرًا إلى الدعم المستمر من القيادة السياسية للوزارة لتحقيق المزيد من التطوير وإنتاج منتجات جديدة تلبي احتياجات القوات المسلحة.
تُقام النسخة الرابعة من EDEX 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر، ويشارك فيها عارضون من أكثر من 25 دولة ووفود رسمية من أكثر من 100 دولة، لتبادل أحدث التقنيات الدفاعية والخبرات الصناعية.
