الدولار الأمريكي يتراجع 10 أيام متتالية مع ترقب خفض الفائدة

مع اقتراب نهاية أسبوع التداول الأخير، شهد الدولار الأمريكي انخفاضه اليوم العاشر على التوالي مقابل سلة من العملات، في سلسلة لم تشهدها العملة منذ أكثر من نصف قرن.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، جاء بسبب التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية المقبل. وأشارت تقارير إلى أن المرشح المحتمل لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد يكون المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، المؤيد لتخفيضات أسعار الفائدة لتعزيز النشاط الاقتصادي.
ووفقًا لمحللين في بنك آي إن جي، فإن الدولار قد يواجه ضغطًا حتى عام 2026 إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الحقيقية إلى مستويات منخفضة جدًا، ما يقلل من جاذبية الدولار للمستثمرين الأجانب الباحثين عن عوائد أعلى.
وأضاف محللون في ستاندرد تشارترد أن تعثر سوق العمل، وإلغاء التعريفات الجمركية، ومفاجآت النمو خارج الولايات المتحدة قد تؤثر على الدولار على المدى الطويل، رغم احتمالية ظهور قوة مؤقتة للعملة. وأشاروا إلى أن تحسينات الإنتاجية والتقدم التكنولوجي وارتفاع الطلب المحلي والتضخم قد تدعم الدولار، مع استمرار تفضيل المستثمرين للعائد الحقيقي على الاستثمار.





