مصر وفرنسا تؤكدان الشراكة الاستراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات

أكدت مصر وفرنسا عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال لقاء جمع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتنفيذ اتفاقيات الاستثمار المشتركة، والتي أُبرمت خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي.
وأشارت الوزيرة إلى أن العلاقات المصرية-الفرنسية أسهمت بشكل فعّال في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة، مؤكدة التزام مصر بتوفير بيئة استثمارية جاذبة واستقطاب استثمارات قادرة على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز النفاذ إلى الأسواق.
كما أكدت رانيا المشاط أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تمثل خارطة طريق لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، مع التركيز على خمسة محاور رئيسية تشمل: الاستقرار الاقتصادي الكلي، جذب الاستثمارات الأجنبية، التنمية الصناعية والتجارة الخارجية، كفاءة سوق العمل، والتخطيط الإقليمي.
وشدد الاجتماع على أهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنفيذ خطط التنمية، مع التركيز على مجالات التحول الأخضر والنقل والصحة والتعليم، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد البلدين وشعبيهما.
كما ناقش الجانبان خطوات تعزيز التعاون المستقبلي في المشروعات الاقتصادية المشتركة، بما يسهم في توسيع العلاقات الثنائية وجذب المزيد من الاستثمارات بين مصر وفرنسا.




