أوبك+تتجه لزيادة إنتاج النفط بـ137 ألف برميل يومياً في نوفمبر وسط صعود الأسعار

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن مجموعة أوبك+ تتجه لاعتماد زيادة جديدة في إنتاج النفط بحد أدنى 137 ألف برميل يومياً خلال اجتماعها المقرر في 5 أكتوبر المقبل، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد الضغوط لاستعادة الحصة السوقية، ووفقا لرويترز
ومنذ أبريل الماضي، غيرت أوبك+ استراتيجيتها من خفض الإنتاج إلى زيادته، حيث رفعت حصص الإنتاج بأكثر من 2.5 مليون برميل يومياً (ما يعادل 2.4% من الطلب العالمي)، وذلك استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار، وسعياً لتعزيز حصتها السوقية.
وتُضخ أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، نحو نصف إنتاج النفط العالمي. وسيعقد وزراء من ثماني دول في المجموعة اجتماعاً عبر الإنترنت في 5 أكتوبر لتحديد مستويات إنتاج نوفمبر.
وارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لأعلى مستوياتها منذ الأول من أغسطس، متجاوزة 70 دولاراً للبرميل، مدعومة بالهجمات الأوكرانية عبر الطائرات المسيّرة التي عطّلت مصافي وتصدير النفط الروسي، أحد أكبر المصدّرين عالمياً.
وكانت أوبك+ قد بدأت في أكتوبر إزالة شريحة ثانية من التخفيضات السابقة البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، بينما تم بالفعل إلغاء شريحة أولى بواقع 2.2 مليون برميل يومياً بنهاية سبتمبر. كما حصلت الإمارات على موافقة لزيادة إنتاجها بـ300 ألف برميل يومياً بين أبريل وسبتمبر.
ورغم هذه الزيادات، أشار محللون إلى أن بعض أعضاء أوبك+ لم يتمكنوا من الوفاء بالكميات المقررة نظراً لعملهم عند حدود الطاقة الإنتاجية القصوى.





