البنك المركزي المصري: الرقمنة والذكاء الاصطناعي أدوات لتحقيق التنمية المستدامة

أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتيح في الوقت نفسه فرصًا واعدة، موضحًا أن التقدم في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والابتكار المالي يوفر أدوات فعّالة لزيادة الكفاءة وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها محافظ البنك المركزي المصري في فعاليات الدورة التاسعة من مؤتمر البنوك المركزية الأورومتوسطية، الذي يستضيفه البنك المركزي المصري بالقاهرة، تحت عنوان: “توظيف الابتكار والتكامل من أجل التنمية المستدامة والشاملة للدول الأورومتوسطية”، وبمشاركة واسعة من محافظي البنوك المركزية، وصنّاع السياسات، وخبراء الاقتصاد، والأكاديميين، وممثلي المؤسسات المالية الدولية.
ورحب حسن عبدالله في مستهل كلمته بجميع المشاركين، معربًا عن سعادته باستضافة مصر لهذا المؤتمر المهم بالتعاون مع البنك المركزي الإسباني، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والمعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، باعتباره منصة للحوار والتعاون بين البنوك المركزية الأورومتوسطية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية ذات الاهتمام العالمي والإقليمي.
كما ألقى الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، من التوترات التجارية، والضغوط التضخمية، واضطرابات سلاسل الإمداد، إلى جانب مخاطر التغيرات المناخية، مؤكدًا أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصًا للنمو والتعاون من خلال الابتكار المالي والتكنولوجيا الحديثة.





