التمثيل التجاري المصري يبحث تعزيز التعاون مع الملحقين العسكريين بالخارج

في إطار التنسيق المؤسسي بين جهاز التمثيل التجاري المصري وجهاز الملحقين الحربيين، عقد الوزير المفوض الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري، لقاءً موسعًا مع الدفعة الجديدة من الضباط المرشحين للعمل بمكاتب التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري بالخارج.
جاء اللقاء بهدف استعراض مهام التمثيل التجاري المصري، ومناقشة الوضع الاقتصادي العالمي، والتطورات الأخيرة للاقتصاد المصري، إلى جانب جهود الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية، والقطاعات الاستثمارية ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة، فضلًا عن محاور العمل المشترك بين مكاتب الدفاع ومكاتب التمثيل التجاري بالخارج.
وأكد رئيس التمثيل التجاري المصري خلال كلمته أن هذا اللقاء يجسد التكامل بين أدوات القوة الشاملة للدولة المصرية، حيث تتعاون مؤسسات الدولة في تناغم تام لخدمة أهداف الاقتصاد الوطني بمفهومه الواسع، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مكاتب الدفاع والتمثيل التجاري بالخارج، باعتبار أن القوة الاقتصادية أصبحت أحد المحددات الرئيسية لمكانة الدول وقدرتها على التأثير في محيطها الدولي.
وأوضح الدكتور عبد العزيز الشريف أن العالم يشهد تحولات اقتصادية وجيوسياسية متسارعة تتطلب تكامل الأدوار بين الجهات المصرية العاملة بالخارج، بما يدعم تحقيق أولويات الدولة في مجالات الاستثمار والتجارة والترويج للصادرات المصرية. كما أشار إلى التعاون الوثيق بين الجانبين لخدمة مصالح الدولة وتعزيز حضورها الدولي في الساحة الاقتصادية العالمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار دورة الإعداد المتميزة للملحقين العسكريين قبل سفرهم للخارج، والتي يشارك فيها جهاز التمثيل التجاري المصري من خلال محاضرات يقدمها عدد من الوزراء المفوضين ومديري الإدارات المختلفة لاستعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول العالم، إضافة إلى آليات جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز التجارة الدولية.
ووفقًا «بوابة المصرف»، يعكس هذا اللقاء حرص الدولة المصرية على توحيد الجهود الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، وتكامل أدوارها في دعم السياسة الخارجية وتعزيز النفوذ الاقتصادي المصري عالميًا.





