شركات النقل المصرية تستهدف مشروعات بنية تحتية بـ100 مليون دولار في المغرب

تسعى شركات المقاولات التابعة لوزارة النقل المصرية لتنفيذ مشروعات بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار في المغرب خلال العامين المقبلين، وفق مسؤولَين حكوميين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما.
تستهدف الشركات المصرية دخول السوق المغربية في المرحلة الأولى عبر تنفيذ مشروعات في قطاع البنية التحتية تشمل الطرق والكباري وتطوير شبكات السكك الحديدية.
وتتبع وزارة النقل المصرية خمس شركات، أربعة منها تحت مظلة الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البرى، التي تأسست قبل ستين عامًا وتعمل في إنشاء الطرق والكباري والمطارات والسكك الحديدية، فيما تتبع الشركة الخامسة الهيئة العامة للطرق والكباري.
تزامن هذا التحرك مع استعداد المغرب لتطوير بنيته التحتية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، حيث كشف علي التازي، رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال المصري–المغربي، أن المغرب يضخ 40 مليار دولار في مشاريع تطوير السكك الحديدية والطرق والموانئ والقطاع الصحي، مع إمكانية حصول الشركات المصرية على مشاريع بقيمة تصل إلى مليار دولار. ومن المتوقع أن تشهد المملكة مزيدًا من الاستثمارات المصرية في قطاعات تشمل السياحة والصناعات الغذائية تصل إلى 400 مليون دولار.
تمتلك شركات وزارة النقل خبرات تنفيذية تؤهلها للتوسع خارجياً، حيث تنفذ الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري أعمالًا حالياً في السعودية بقيمة 500 مليون ريال. وأوضح المسؤولون أن الشركات بدأت بالفعل مباحثات مع نظيراتها في الرباط لبحث آليات الدخول في تحالفات مشتركة، بما يشمل صرف المستحقات المالية، ومواعيد الدفعات، ومتطلبات المعدات والتجهيزات.





