الرئيس السيسي يوجه بزيادة الاحتياطي الأجنبي وخفض الدين الخارجي.. مفاجآت في الاحتياطي النقد
في اجتماع مهم عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، تم استعراض آخر مستجدات القطاع المصرفي المصري وخطط تعزيز قوة الاقتصاد الوطني.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تطرق إلى الجهود المبذولة لزيادة الحصيلة الدولارية من الموارد المحلية، مع اطلاع الرئيس على مؤشرات دعم احتياطيات النقد الأجنبي، والتي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر أغسطس 2025، لتصل إلى مستويات غير مسبوقة.
🔹 الموارد الدولارية عند مستوى تاريخي
أكد محافظ البنك المركزي أن الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيًا خلال أغسطس الماضي، بما يكفل تغطية كافة الالتزامات المحلية وتحقيق فائض فعلي، وهو ما يعكس نجاح السياسات النقدية والمالية المتبعة خلال الفترة الأخيرة.
🔹 الدين الخارجي عند مستويات آمنة
أوضح حسن عبد الله أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي لا تزال ضمن الحدود الآمنة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي يركز على إدارة الدين بكفاءة مع خفض الأعباء التمويلية تدريجيًا.
🔹 السيطرة على التضخم وتحرير سعر الصرف
ناقش الاجتماع أيضًا جهود الحكومة والبنك المركزي في خفض معدلات التضخم عبر سياسات متوازنة، مع التأكيد على الاستمرار في تطبيق نظام سعر صرف مرن يعكس آليات العرض والطلب، بما يضمن استقرار السوق وتدعيم الثقة في الاقتصاد المصري.
🔹 توجيهات الرئيس السيسي
شدد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على:
-
أهمية زيادة مستويات الاحتياطي الأجنبي لتأمين الاحتياجات التمويلية للتنمية.
-
الاستمرار في إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ لدعم استقرار السوق.
-
العمل على خفض المديونية الخارجية تدريجيًا.
-
ضمان توفير مخزون استراتيجي مطمئن من السلع الأساسية بالأسواق.





