الولايات المتحدة تستعد لاعتراض ناقلات نفط فنزويلية إضافية لزيادة الضغط على مادورو

أفادت ستة مصادر مطلعة يوم الخميس أن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي، في إطار زيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. يأتي ذلك بعد احتجاز أول ناقلة نفط فنزويلية هذا الأسبوع، في خطوة تعكس حشدًا عسكريًا واسعًا في جنوب البحر الكاريبي وحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه ضغوط مباشرة على حكومة مادورو.
ووفق مصادر في قطاع الشحن، فإن الإجراءات الأمريكية الجديدة وضعت مالكي السفن ومشغليها ووكالات النقل في حالة تأهب قصوى، ما دفع العديد منهم لإعادة تقييم خطط الإبحار من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تشمل العمليات الأمريكية القادمة الناقلات التي تحمل النفط الفنزويلي وربما النفط الإيراني، وفقًا لمصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها. وأكدت تلك المصادر أن الولايات المتحدة قامت بتجميع قائمة أهداف تتضمن ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، تمهيدًا لاحتمال مصادرتها.
ولم تعلق شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA على الموضوع، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية عملية الاستيلاء بأنها “سرقة“. بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ سياسات العقوبات وفرض السيطرة على السفن الخاضعة للعقوبات لمنع تمويل الأنظمة المارقة والإرهاب المرتبط بالمخدرات.
وبحسب مصادر متعددة، كانت وزارة العدل الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي تخططان لمثل هذه عمليات الضبط منذ شهور، ما يعكس جدية واشنطن في متابعة سياساتها الاقتصادية والأمنية تجاه فنزويلا.





