التضخم الأمريكي على المحك.. عوائد السندات ترتفع والفيدرالي تحت الضغط

تتجه أنظار الأسواق العالمية هذا الأسبوع إلى بيانات التضخم الأمريكية، مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) لشهر أغسطس يوم الجمعة المقبل، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم.

ويتوقع اقتصاديون أن يسجل التضخم السنوي 2.8%، وهو ما سيحدد ما إذا كان قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي كان سابقًا لأوانه.

ارتفاع عوائد السندات يربك الأسواق

في تطور لافت، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 و30 عامًا بعد قرار الخفض، في إشارة إلى تشكك المستثمرين في قدرة السياسة النقدية الحالية على كبح التضخم، خاصة مع الضغوط المتزايدة من الدين العام والسياسات المالية.

وول ستريت تتجاهل القلق

رغم المخاوف، أغلقت وول ستريت تداولات الأسبوع الماضي على مكاسب قوية؛ إذ سجل كل من مؤشر S&P 500 وداو جونز مستويات قياسية جديدة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.2%.

ملفات ضاغطة أخرى

• تيك توك: تقدم محدود في المفاوضات بين واشنطن وبكين دون اتفاق نهائي.

• تأشيرات H-1B: خطة ترامب لفرض رسوم سنوية بـ 100 ألف دولار تثير قلق قطاع التكنولوجيا.

• كوريا الجنوبية: الرئيس لي جاي ميونغ يحذر من أزمة محتملة إذا لم يتم إقرار اتفاق تبادل عملات مع واشنطن.

يوم الحسم الجمعة

إذا تجاوز التضخم مستوى 2.8%، سيواجه الفيدرالي ضغوطًا لتشديد السياسة النقدية مجددًا، أما إذا جاءت البيانات متماشية مع التوقعات، فسيعزز ذلك استمرار مسار خفض الفائدة تدريجيًا.