رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ببوسطن تدعم خفض الفائدة وتحذر من مخاطر التضخم وسوق العمل
أعربت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ببوسطن، سوزان كولينز، يوم الثلاثاء عن دعمها لخفض الفائدة الأخير، لكنها أبدت بعض الشكوك بشأن نطاق التحركات المستقبلية، مع استمرار المخاطر من التضخم.
وأشارت في نيويورك إلى أن المخاطر تشمل كلًا من ارتفاع التضخم وتباطؤ سوق العمل، ما يدفع صانعي السياسات إلى اليقظة. وقالت: “أرى أن التيسير القليل كان مناسبًا لمعالجة التغير الأخير في موازنة المخاطر المتعلقة بمهمتنا في التضخم والتوظيف، لكن لا يزال النهج المتحفظ مناسبًا لضمان استقرار الأسعار وتقليل المخاطر على سوق العمل“.
وأضافت أن صياغة “متحفظ قليلًا” تُستخدم لوصف السياسة الحالية التي تهدف إلى ضبط النمو والتضخم، مع مراعاة تباطؤ نمو التوظيف وزيادة تدريجية في معدل البطالة.
وأشارت كولينز، وهي عضو مصوت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، إلى أن البيئة الحالية غير مؤكدة للغاية وقد تشهد ارتفاع التضخم أو تراجعًا في سوق العمل، أو كلاهما.
في وقت سابق، أشار حاكم الفيدرالي، فيليب جيفرسون، إلى دعمه لقرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بخفض معدل الفائدة ربع نقطة مئوية في سبتمبر، لكنه لم يقدم توقعاته للتحركات المستقبلية.
تُظهر تسعيرات السوق أن هناك شبه يقين بأن لجنة السوق المفتوحة ستوافق على خفض آخر في اجتماع أكتوبر، وسط تحديات محتملة من إغلاق حكومي قد يؤثر على إصدار بيانات الوظائف الأساسية.
