قفز سعر الذهب الفوري إلى 4200 دولار للأونصة مع إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن خفض سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية، ليصل النطاق المستهدف إلى ما بين 3.50٪ و3.75٪، في خطوة تهدف لدعم النشاط الاقتصادي وسوق العمل.

ورغم القفزة في أسعار الذهب، لم يقدم الاحتياطي الفيدرالي أي توجيهات واضحة بشأن السياسة النقدية لعام 2026، ما دفع المستثمرين للتعامل بحذر مع الأسواق المالية.

وأشار بيان الفيدرالي إلى أن “النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة، وقد تباطأت وتيرة اكتساب الوظائف هذا العام، وارتفع معدل البطالة بشكل طفيف حتى سبتمبر، بينما لا يزال التضخم مرتفعًا إلى حد ما“.

ويعكس ارتفاع الذهب بعد خفض الفائدة الأمريكية توجه المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة في ظل غموض السياسات المستقبلية، حيث يميل المعدن النفيس إلى الاستفادة من أي إجراءات تيسير نقدي مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة تحركات لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لدعم الاقتصاد الأمريكي مع تعزيز الثقة في الأسواق المالية، رغم استمرار ترقب الأسواق لأي مؤشرات حول توجهات السياسة النقدية المقبلة.