الأمن السيبراني في البنوك المصرية..« البنك الأهلي المصري» يعزز الحماية الرقمية
الذكاء الاصطناعي والتشفير المتقدم أهم الطرق الحديثة

في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية على مستوى العالم، أعلن البنك الأهلي المصري عن تنفيذ خطة شاملة لتطوير أنظمة الأمن السيبراني ورفع مستوى الحماية الرقمية للبنية التحتية والخدمات المصرفية الإلكترونية، في إطار استراتيجية البنك المركزي المصري لتعزيز أمن البيانات وحماية العملاء.
وقالت دينا وجدي، نائب المدير العام للأمن السيبراني بالبنك الأهلي المصري، خلال كلمتها في قمة Banking and Fintech Summit المنعقدة بالجريك كامبس بالقاهرة، إن الأمن السيبراني يعد من أكثر المجالات ديناميكية في القطاع المالي، مشيرة إلى أن البنك يعمل يوميًا على مواجهة تهديدات جديدة وتحديث أدوات الدفاع الرقمي بشكل مستمر.
وأضافت أن منظومة الأمن السيبراني في البنك الأهلي المصري تعتمد على تقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاكتشاف الأنماط غير الطبيعية وتحليلها في الوقت الفعلي، إلى جانب تطبيق التشفير المتقدم والمصادقة متعددة العوامل (MFA) في جميع أنظمة الموبايل بانكينغ والخدمات الإلكترونية.
وأكدت وجدي أن الأمن السيبراني لم يعد دورًا تفاعليًا يقتصر على الاستجابة للهجمات بعد وقوعها، بل أصبح عملية استباقية تبدأ منذ تصميم المنتجات الرقمية، موضحة أن البنك يختبر الأكواد والبنية الداخلية لكل تطبيق لضمان حماية البيانات من أي ثغرات محتملة.
وشددت على أن الابتكار والأمان ليسا ضدين، بل متكاملان، حيث يهدف البنك الأهلي المصري إلى تقديم خدمات رقمية مبتكرة وآمنة مثل المدفوعات الفورية والإنترنت بانكينغ، بما يعزز ثقة العملاء في القطاع المصرفي المصري.
كما يحرص البنك على تنفيذ برامج توعية مستمرة لموظفيه وعملائه حول أفضل ممارسات الأمان الإلكتروني، إلى جانب تطبيق اختبارات اختراق دورية لضمان كفاءة الأنظمة.
ويعكس هذا التوجه التزام البنك الأهلي المصري بمواكبة التطورات التكنولوجية في عالم الأمن السيبراني وتطبيق أعلى المعايير الدولية في حماية البيانات المصرفية، بما يدعم استراتيجية التحول الرقمي الآمن في السوق المصرية ويعزز ريادة البنك في مجال الحماية الرقمية.





