رئيس شركة ويتون للمعادن يتوقع تجاوز أسعار الذهب حاجز 5000 دولار للأونصة

توقع راندي سمولوود، الرئيس التنفيذي لشركة ويتون للمعادن الثمينة Wheaton Precious Metals، أن تقفز أسعار الذهب إلى أكثر من 5000 دولار للأونصة خلال عام واحد فقط، مع إمكانية مضاعفة هذا الرقم لتصل إلى 10 آلاف دولار للأونصة بنهاية العقد الحالي، في ظل استمرار نقص المعروض العالمي وتزايد المخاطر الجيوسياسية.
وقال سمولوود، في مقابلة مع شبكة بلومبرج، إنه واثق من المسار الصعودي للذهب، موضحًا أن الاتجاه الحالي في الأسواق العالمية “قد يدفع الأسعار إلى مستويات لم نشهدها من قبل”.
وأشار إلى أن الذهب تجاوز بالفعل مستوى 4000 دولار للأونصة هذا الأسبوع، مسجلاً مستويات قياسية جديدة، بينما تتجه الفضة نحو اختراق حاجز 50 دولارًا في ظل أزمة نقص تاريخية في المخزونات بلندن.
وأكد سمولوود أن سوق الفضة يعاني من عجز مستمر منذ سنوات، موضحًا أن المخزونات في الخزائن اللندنية “بدأت تنفد”، مما يزيد من الضغوط على الأسعار العالمية.
وتعد شركة ويتون للمعادن الثمينة من أبرز الشركات العاملة في مجال تمويل التعدين مقدمًا مقابل الحصول على جزء من الإنتاج المستقبلي بأسعار مخفضة، وهو نموذج استفاد بشدة من الارتفاع الكبير في أسعار الذهب والفضة خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تزايد الإقبال الاستثماري على الملاذات الآمنة وسط توترات جيوسياسية ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وفقًا لـ«بوابة المصرف»، فإن توقعات ويتون تعزز النظرة الإيجابية للذهب على المدى الطويل، خاصة مع توسع البنوك المركزية في الشراء وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، ما قد يدفع المستثمرين نحو الأصول الحقيقية بعيدًا عن الدولار.





