مصر وألمانيا تتفقان على تعزيز التعاون السياحي والأثري لدفع الحركة السياحية
عقد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي اجتماعين مع أنجا كارلتشيك رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني “البوندستاج”، ويوهان ساتوف سكرتير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وألمانيا في مجالي السياحة والآثار، ودفع مزيد من الحركة السياحية الألمانية إلى المقصد المصري، وفقًا لـ«بوابة المصرف».
وأكد الجانبان خلال اللقاءين عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين وأهمية تطويرها، مشيرين إلى أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، إضافة إلى التعاون القائم في مجالات البحث العلمي والحفائر الأثرية، حيث تعمل العديد من البعثات الألمانية في مواقع أثرية متعددة داخل مصر.
كما ناقش الاجتماع دور صناعة السياحة في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ودعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب التعاون في مجالات تحقيق الاستدامة السياحية وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو السياحة المستدامة.
واستعرض الوزير التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر، والحركة السياحية الوافدة، لا سيما من السوق الألماني، إلى جانب رؤية الوزارة واستراتيجيتها لتعزيز تنافسية المقصد المصري. كما أبرز ما تتمتع به مصر من مقومات متنوعة وعناصر بشرية مؤهلة، وجهود الوزارة في تطوير مهارات العاملين ورفع كفاءتهم بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية من خلال برامج تدريبية متخصصة على أعلى مستوى.
من جانبهم، أكد كل من رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني وسكرتير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية أهمية السياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب ونشر السلام ودعم اقتصاديات الدول، مشيرين إلى مكانة مصر المتميزة كمقصد مفضل لدى السائحين الألمان واهتمامهم الكبير بالآثار المصرية وترقبهم افتتاح المتحف المصري الكبير.
