الجنيه المصري يتألق والدولار ينزف.. هل يحقق مزيدًا من المكاسب حتى نهاية 2025؟

واصل الجنيه المصري أداءه القوي أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أفضل مستوى له منذ أكثر من عام.
فبعدما تخطى الدولار 51 جنيهاً في أبريل الماضي، تراجع الآن إلى أقل من 48 جنيهاً، مع توقعات بمزيد من الهبوط خلال الفترة المقبلة.

لماذا ارتفع الجنيه؟ 🤔

  • زيادة الاحتياطي الأجنبي إلى 49.25 مليار دولار بنهاية أغسطس.

  • طفرة في السياحة مع توقع استقبال 18 مليون سائح بعائدات 16 مليار دولار.

  • تحويلات المصريين بالخارج قفزت إلى 36.5 مليار دولار بزيادة 66%.

  • تراجع التضخم إلى 12% في أغسطس، والتضخم الأساسي إلى 10.7%.

  • خفض أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، ما شجع على الاستثمار.

  • انخفاض الدين الخارجي مع تحويل ودائع خليجية لاستثمارات مباشرة.

  • نمو اقتصادي قوي بمعدل 4.5% خلال 2024/2025.

  • تقديرات المؤسسات الدولية مثل “غولدمان ساكس” التي ترى أن الجنيه مازال أقل من قيمته العادلة بنحو 30%.

تصريحات الخبراء 📢

قال هاني جنينة، الخبير الاقتصادي:

“مصر بدأت تشهد تدفقات قوية للنقد الأجنبي بفضل السياحة والتحويلات، ومع تراجع الدولار عالمياً نتوقع أن يستقر سعر الصرف بين 47 و48 جنيهاً للدولار بنهاية 2025”.

ماذا يعني ذلك للمواطن؟ 💡

  • انخفاض تدريجي في أسعار بعض السلع مع هدوء التضخم.

  • فرص أوفر للحصول على قروض بفائدة أقل.

  • زيادة الثقة في الاقتصاد المصري وجذب استثمارات جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى