جون تيرنوس يبرز كمرشح لخلافة تيم كوك وسط ضغوط الابتكار في آبل

تواجه شركة آبل لحظة حاسمة في ظل تزايد الضغوط لتعزيز استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مع دعوات متكررة لاستبدال الرئيس التنفيذي تيم كوك، حيث يتجه الاهتمام نحو جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة في الشركة.
ووفق تقرير أصدرته جلوبا فاينانس، يُعتبر تيرنوس المرشح الداخلي الأبرز لخلافة كوك، وهو مدير تنفيذي يركز على المنتجات ويحظى باحترام كبير داخل آبل. ويعزز ظهوره العلني المتزايد، الذي تشرف عليه فرق العلاقات العامة في آبل، التكهنات حول دوره المستقبلي. ويشير التحول الاستراتيجي في أبريل، حين نُقلت وحدة الروبوتات السرية في الشركة من إشراف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا إلى قسم الأجهزة بقيادة تيرنوس، إلى التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في أجهزة الشركة.
يتزايد إصرار محللي وول ستريت والمديرين التنفيذيين السابقين على تقديم تقييمات نقدية للشركة في ظل بيئة مالية معقدة. ويجادل كل من والتر بيسيك وجو جالون من لايت شيد بارتنرز بأن التحديات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي تتطلب “رئيسًا تنفيذيًا يركز على المنتج”، داعين صراحةً إلى استبدال تيم كوك، وهو ما يعكس القلق بشأن مسار ابتكارات الشركة، لا سيما بعد الإخفاقات في أجهزة آبل فيجن برو وآيفون إير.
في الوقت نفسه، تعرض مساعد آبل الصوتي سيري لانتقادات واسعة النطاق، فيما أُجّلت عملية تحديث آبل إنتليجنس الكبرى إلى عام 2026 على الأقل، مما يضيف ضغوطًا على الإدارة الحالية.
وحذر دان آيفز من ويدبوش للأوراق المالية من ضرورة تحرك الشركة بسرعة لتجنب “لحظة بلاك بيري” في مجال الذكاء الاصطناعي. كما دعا الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل جون سكالي إلى تبني “الذكاء الاصطناعي الوكيل”، ملمحًا إلى اقتراب تيم كوك من التقاعد.
ووفقا لـبوابة «المصرف»، يبقى السؤال الرئيسي: هل سيكون ابتكار الذكاء الاصطناعي القائم على الأجهزة الحل الأمثل لتعويض تأخر آبل في تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز تنافسيتها في السوق؟





