أداء مذهل لشركات التكنولوجيا يدفع الأسواق الأمريكية لأعلى مستوياتها التاريخية

سجّلت الأسهم الأميركية أعلى إغلاق لها على الإطلاق يوم الاثنين، مدفوعة بأداء مذهل لشركات قطاع التكنولوجيا، رغم انخفاض مبكر في اليوم، وسط مؤشرات على مسار أسعار الفائدة من مسؤولي البنوك المركزية.

أغلق مؤشر إس أند بي 500 مرتفعاً بنسبة 0.4%، مُسجلاً إغلاقه القياسي الثامن والعشرين هذا العام. بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%، معززًا صعود شركات التكنولوجيا الكبرى.

أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى

سجلت “العظماء السبعة” أداءً استثنائيًا، مع صعود شركة أبل ووصولها على أعتاب رقم قياسي جديد. كما تقدمت أسهم إنفيديا بعد أنباء عن استثمارها ما يصل إلى 100 مليار دولار في شركة OpenAI لدعم بناء مراكز بيانات جديدة وقطاعات الذكاء الاصطناعي.

وقال خوسيه توريس، كبير الاقتصاديين في شركة إنتراكتيف بروكرز: “ستُقدم الأيام القليلة المقبلة مؤشرات مهمة على صحة الدورة الاقتصادية، وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل سياسة التيسير النقدي.”

آراء مسؤولي البنوك المركزية

دعم ألبرتو موساليم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للحماية من ضعف سوق العمل، مع وجود “مجال محدود” لمزيد من التخفيضات في ظل ارتفاع التضخم.
في المقابل، رأى رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أن مزيد من التيسير النقدي غير ضروري هذا العام، بينما دعا ستيفن ميران إلى خفض حاد لحماية سوق العمل.

بلوغ الأسهم أعلى مستوياتها

مع صعود أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة، قال توني باسكوارييلو من مجموعة “غولدمان ساكس” إن المستثمرين ينبغي أن يكونوا “متفائلين بمسؤولية”.

في المقابل، انخفضت أسعار العملات المشفرة، بما في ذلك “كوين بيس غلوبال” و”إيثريوم”، بعد تصفية أكثر من 1.5 مليار دولار من الرهانات الصعودية.

أوراكل وتيك توك

ارتفعت أسهم أوراكل بعد تصريح البيت الأبيض عن إعادة إنشاء نسخة أميركية من تيك توك، بينما ارتفعت أسهم فايزر بعد شراء شركة “ميتسيرا” مقابل 4.9 مليار دولار. في الوقت نفسه، أغلقت أسهم كينفو عند أدنى مستوى لها على الإطلاق.