أليس التون تكسر حاجز الـ111 مليار دولار ..وتحجز مقعدها كأغني سيدة في العالم
أليس التون تقترب من نادي التريليونيرات بحلول 2051

تنمو ثروة المليارديرة أليس التون سنويًا بمعدل 10.5%، مما يجعلها مرشحة قوية لدخول نادي التريليونيرات بحلول 2051، وهو إنجاز لم تحققه أي امرأة في التاريخ.
وبحلول أكتوبر 2025، تُقدر ثروتها بحوالي 111.9 مليار دولار، ما يجعلها أغنى امرأة في العالم والـ15 على مستوى الأغنياء عالميًا. وفقًا لتقرير إنفورما كونكت أكاديمي،
لم تكن رحلة أليس مجرد صعود رقمي، بل إعادة تعريف للنجاح والثروة في عالم المال والأعمال، لتثبت أن القوة الاقتصادية ليست حكراً على الرجال، وأن الطموح والعمل يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة حتى في أصعب البيئات.
المرأة الوحيدة بين أغنى أثرياء العالم
تتبوأ أليس التون مكانة استثنائية بين 17 مليارديرًا يتجاوزون ثرواتهم 100 مليار دولار، لتكون المرأة الوحيدة في هذا النادي النخبوي الذي يهيمن عليه الرجال، مع إبراز قدراتها المالية وإرثها العائلي.
من هي أليس التون؟
ولدت أليس لويز التون في 7 أكتوبر 1949 بمدينة نيوبورت، أركنساس، ودرست الاقتصاد والتمويل في جامعة ترينيتي بولاية تكساس.
بدأت مسيرتها كمحللة أسهم، ثم تقدمت لتشغل منصب نائبة الرئيس في مجموعة بنك Arvest، قبل أن تطلق شركتها الخاصة Llama في مجال الاستثمار، حيث تولت منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، مركزة على إدارة ثروتها واستثماراتها الاستراتيجية.
ثروة عائلة والتون: الأغنى عالميًا
تنتمي أليس إلى أغنى عائلة في العالم، إذ تصل ثروة عائلة والتون إلى 329.3 مليار دولار:
-
روب التون: 113.2 مليار دولار
-
جيم التون: 111.9 مليار دولار
-
أليس التون: 111.9 مليار دولار
رغم أن أليس تأتي في المركز الثالث بين أفراد العائلة، إلا أنها تظل الأبرز باعتبارها المرأة الوحيدة التي تنافس في أعلى مستويات الثروة العالمية.
الفن والثقافة والعمل الخيري: رؤية مختلفة للنجاح
لم تنخرط أليس في إدارة وول مارت مثل شقيقيها، بل ركزت على الفن والثقافة والعمل الخيري:
-
متحف “كريستال بريدجز” للفنون الأمريكية في بنتونفيل عام 2011
-
الجوائز المرموقة:
-
جائزة جيمس بيرد الإنسانية 1997
-
جائزة إنجاز الحياة 2000
-
الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية 2009
-
جائزة مواطنة البيئة العالمية 2008
-
جائزة الإبداع من مجلة وول ستريت 2014
-
الطريق نحو التريليون: طموح بلا حدود
مع معدل نمو سنوي لثروتها يبلغ 10.5%، يُتوقع أن تصبح أليس أول امرأة تدخل نادي التريليونيرات بحلول 2051، وهو إنجاز تاريخي لم تحققه أي امرأة من قبل، مما يجعلها رمزًا للقوة الاقتصادية والريادة المالية للمرأة في عالم المال والأعمال.
رحلة أليس التون تمثل إعادة تعريف النجاح والثروة، لتثبت أن المرأة قادرة على المنافسة في أعلى مستويات المال والأعمال وفتح آفاق جديدة حتى في أكثر البيئات تحديًا.





