«وول ستريت» تتأرجح بين أرباح البنوك وتصريحات باول وضغوط الحرب التجارية

أغلقت بورصة وول ستريت تعاملاتها اليوم الأربعاء على تباين، مع تقييم المستثمرين لتقارير أرباح قوية صدرت عن عدد من البنوك الأمريكية الكبرى، إلى جانب تصريحات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتوترات المتجددة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقًا لـ«بوابة المصرف»، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.44% إلى 46270.46 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.16% ليغلق عند 6644.31 نقطة، وانخفض ناسداك بنسبة 0.76% إلى 22521.70 نقطة.
وجاءت مكاسب قطاع البنوك لتدعم الأسهم الصناعية، حيث قفز سهم ويلز فارجو بنسبة 7.15% مسجلًا أكبر مكاسب يومية منذ نوفمبر 2024، كما ارتفعت أسهم سيتي جروب ووول مارت وجولدمان ساكس بدعم من الأداء القوي في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وأشار باول في كلمته أمام الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال إلى أن سوق العمل الأمريكية “ما تزال عالقة في حالة من الركود”، رغم أن الاقتصاد العام “قد يكون على مسار أكثر صلابة من المتوقع”، مؤكدًا أن السياسة النقدية ستظل حذرة خلال المرحلة المقبلة.
أما على صعيد السياسة التجارية، فقد أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة على الصين، تشمل قطاع زيت الطهي، قلق الأسواق، خصوصًا بعد فرض رسوم موانئ إضافية متبادلة بين البلدين.
وقال روس مايفيلد، الخبير الاستراتيجي في إدارة الثروات الخاصة بشركة بيرد، إن السوق “تواجه صعوبة بالغة في تحديد مسارها” في ظل تصاعد التوترات التجارية مجددًا.
وبلغ حجم التداول في البورصات الأمريكية نحو 20.1 مليار سهم، مقابل متوسط 20.2 مليار سهم خلال الجلسات العشرين السابقة، وسط نشاط ملحوظ في أسهم التكنولوجيا والصناعة.





