ضغوط المستثمرين تدفع بورشه لتغيير قيادتها بعد هبوط المبيعات 26% في الصين
ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن مجلس الإشراف في مجموعة فولكس فاجن وافق على اختيار خليفة للرئيس التنفيذي لشركة بورشه، أوليفر بلوم، بعد تزايد الضغوط من المستثمرين نتيجة الأداء الضعيف للشركة، خاصة في السوق الصينية.
ومنذ توليه المنصب في أكتوبر 2015، قاد بلوم شركة تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة التي تتخذ من شتوتغارت مقرًا لها، كما تولى منصبًا إضافيًا كرئيس تنفيذي لشركة فولكس فاجن في سبتمبر 2022، في خطوة هدفت إلى تعزيز التكامل بين الشركتين العملاقتين في صناعة السيارات.
ووفقًا لـ«بوابة المصرف»، جاء القرار بعد أن أعرب مستثمرون كبار عن استيائهم من تراجع أداء الشركة في الأسواق الآسيوية، حيث سجلت مبيعات بورشه في الصين انخفاضًا بنسبة 26% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تحول المستهلكين نحو السيارات الرياضية المحلية من علامات مثل BYD وXiaomi.
وتوقعت الصحيفة أن يصوّت مجلس الإشراف رسميًا على التعيين الجديد خلال الأيام المقبلة، بينما امتنعت كل من بورشه وفولكس فاجن عن التعليق على التقارير الصحفية.
ويرى محللون أن التحديات التي تواجه بورشه في الصين تمثل إنذارًا لصناعة السيارات الأوروبية بأكملها، حيث باتت المنافسة في سوق السيارات الكهربائية أكثر حدة، وسط تفوق التكنولوجيا المحلية وتراجع الطلب على السيارات الأوروبية الفاخرة في آسيا.
