البنك الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية يطلقان مشروعًا صحيًا في السودان بـ 55 مليون دولار

وقّعت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية ومنظمة الصحة العالمية اتفاقية تمويل ثنائية واتفاقية تنفيذ لمدة ثلاث سنوات لمشروع الطوارئ الصحية والبنية التحتية في السودان (SHEIP)، بقيمة 55 مليون دولار، بهدف تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة للطوارئ.
وسيُسهم المشروع في تمكين منظمة الصحة العالمية من تحسين تقديم الخدمات الصحية، مع الاستجابة السريعة للتحديات الطارئة، وإعادة تأهيل المرافق الصحية وتجهيزها بالمعدات الأساسية، ليستفيد منه أكثر من 6 ملايين مواطن، بينهم 3 ملايين امرأة و1.2 مليون نازح داخليًا.
تشير أحدث الإحصاءات إلى أن 48% من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، و12% جزئيًا، و40% متوقفة عن العمل، مما يجعل تحسين النظام الصحي أمراً ملحًا.
صرّح شبل السحباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، بأن الدعم الفني والتشغيلي الذي قدمته المنظمة خلال الأزمة المستمرة عامين ونصف كان حاسمًا، وأضاف: “مع عودة الاستقرار في بعض المناطق، حان الوقت لتنفيذ مشاريع التعافي والطوارئ بالتعاون مع البنك الأفريقي للتنمية“.
وقال أليكس موبيرو، المدير العام لمنطقة شرق أفريقيا في البنك الأفريقي للتنمية: “تعاوننا مع منظمة الصحة العالمية يعزز النظام الصحي ويستعيد الخدمات الأساسية للمجتمعات السودانية، ويضمن تنفيذ المشروع بفعالية وبناء مرونة النظام الصحي في مواجهة التحديات المستمرة”.
ويشمل المشروع إعادة تأهيل المرافق الصحية، وتجهيز مراكز الرعاية الأولية لتقديم حزمة شاملة من خدمات الصحة والتغذية، وضمان جودة الرعاية من خلال التدريبات والحوافز، وتعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ من خلال فرق مراقبة الأمراض والاستجابة السريعة.
ووفقا لـبوابة «المصرف»، صرّح بيتر أوغوانغ، كبير محللي الصحة في البنك الأفريقي للتنمية: “نركز على الوصول إلى المناطق الأكثر حاجة مثل النيل الأبيض وكردفان ودارفور وأجزاء من الخرطوم، لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية التي عانت لسنوات”.
مجموعة البنك الأفريقي للتنمية
مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا، تضم البنك الأفريقي للتنمية، الصندوق الأفريقي للتنمية، والصندوق الاستئماني النيجيري، وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 41 دولة أفريقية و54 دولة عضوًا.





