انخفضت عملة البيتكوين إلى مستوى 92 ألف دولار، لتفقد كل مكاسبها التي حققتها خلال عام 2025، مع وصول احتمالات خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إلى أدنى مستوى لها عند 44.4% وفقًا لمجموعة CME، بعد شهرين متواصلين من سلسلة تخفيف أسعار الفائدة.

كما سجلت أسواق الأسهم الأمريكية تقلبات محدودة، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.1%، فيما بقي مؤشرا S&P 500 وناسداك 100 شبه ثابتين بعد أسبوع صعب تسببت فيه أسهم شركات الذكاء الاصطناعي مثل أمازون وميتا وبرودكوم، والتي أثرت على مؤشر ناسداك المركب الذي أغلق الأسبوع بانخفاض 0.5%.

في المقابل، يستعيد الذهب قوته بعد موجة بيع حادة الأسبوع الماضي، ليتداول عند حوالي 4100 دولار للأوقية، حيث يسعى المستثمرون إلى التحوط ضد تقلبات الأسواق المالية وتزايد حالة عدم اليقين.

ويواصل المستثمرون متابعة التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على أسواق العملات الرقمية، مع ترقب البيانات الأمريكية المقبلة المتعلقة بأسعار الفائدة وقرارات الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات متزايدة بأن ضغوط السيولة قد تؤثر على سعر البيتكوين في الأيام المقبلة.

ووفقًا لـ«بوابة المصرف»، يظل السوق في حالة تقلب شديد، حيث يتأثر سعر البيتكوين بمزيج من التحولات النقدية الأمريكية، أداء أسهم التكنولوجيا، والتقلبات العالمية في المعادن النفيسة مثل الذهب.