11 تحالفًا يتنافسون على تطوير أرض الحزب الوطني بالقاهرة قبل نهاية 2025

تلقت الحكومة المصرية، ممثلة في صندوق مصر السيادي، عروضًا من 11 تحالفاً استثمارياً للمنافسة على تطوير أرض الحزب الوطني المنحل في ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة، وفق مسؤول تحدث لـ”الشرق”
وأضاف المسؤول أن التحالفات المُتنافسة تضم مستثمرين محليين وإقليميين، منها شركات سبق لها التقدم على المشروع قبل إعادة طرحه، ومن المتوقع البت في اختيار التحالف الفائز قبل نهاية العام الجاري.
تبلغ مساحة أرض الحزب الوطني نحو 16.5 ألف متر مربع، مطلة على نهر النيل، وقد ضمتها الحكومة إلى الصندوق السيادي في سبتمبر 2020 بعد صراع طويل بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض. وكان قد تم هدم مبنى الحزب الوطني المجاور لميدان التحرير في 2014، وهو مبنى صممه المهندس محمود رياض في أوائل خمسينيات القرن الماضي، وهو أيضًا مصمم مجمع التحرير بين 1951 و1952.
ويعد صندوق مصر السيادي الذي أُنشئ في فبراير 2019، الجهة المسؤولة عن إدارة بعض أبرز الأصول المملوكة للدولة في قطاعات الكهرباء والعقارات والبتروكيماويات، وجذب المستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.
في أغسطس 2024، انسحب تحالف الشعفار الإماراتية الذي يضم مجموعة “الشعفار” الإماراتية و”الشركة السعودية المصرية للتعمير” من المشروع بسبب ارتفاع تكاليف التنفيذ نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري.
وكانت الحكومة خصصت المشروع لشركتين تابعتين للصندوق السيادي، هما: نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية ونايلوس للخدمات السكنية، لإنشاء برجين: الأول فندقي وإداري وتجاري بارتفاع 75 طابقًا، والثاني سكني يضم 446 وحدة سكنية فاخرة بارتفاع 50 طابقًا.
يستهدف المشروع تطوير الأرض بنظام المشاركة في الإيرادات بين الصندوق والتحالف المنفذ، مع إجمالي استثمارات تصل إلى نحو 5 مليارات دولار، ويضم فندق فئة 5 نجوم وبرج إسكان فاخر، ما يجعل المشروع واحدًا من أبرز المشروعات العقارية في القاهرة وسط اهتمام المستثمرين المحليين والإقليميين.





