ارتفع الذهب  مع استمرار تفاؤل المتعاملين قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، بينما صعدت الفضة إلى مستوى قياسي عند 60.74 دولارًا للأوقية مدفوعة بقيود على الإمدادات واستمرار انخفاض المخزونات العالمية.

وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 4211.77 دولارًا للأونصة، واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم فبراير عند 4236.2 دولارًا للأونصة (+0.4%).

وقال فؤاد رزاق زاده، محلل السوق لدى سيتي إندكس وفوركس.كوم: “يتوقع المستثمرون استمرار الطلب الصناعي على الفضة لسنوات قادمة، وزخم الشراء قوي حاليًا.” وأضاف تقرير معهد سيلفر للصناعة أن القطاعات مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية والبنية التحتية لها ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستدعم الطلب الصناعي حتى عام 2030.

وأشارت ماريا سميرنوفا، مديرة المحافظ الاستثمارية الأولى في شركة Sprott Asset Management، إلى أن “المعادن متقلبة بطبيعتها، لكن العجز في الإمدادات سيدفع الفضة للصعود”.

ويتوقع المستثمرون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، فيما عزز هذا التوقع تحركات الذهب والفضة في السوق. وأشار بوب هابركورن، كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures، إلى احتمال تداول الفضة فوق 70 دولارًا للأونصة خلال النصف الأول من 2026، مع صعود الذهب نحو 5000 دولار للأونصة.

على صعيد بيانات الوظائف الأميركية، أظهر تقرير وزارة العمل ارتفاع فرص العمل إلى 7.67 مليون في أكتوبر، متجاوزة التوقعات البالغة 7.15 مليون، ما يعكس سوق عمل قوية. وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الثلاثاء على تباين، حيث انخفض داو جونز أكثر من 0.33%، وانخفض ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف، بينما ارتفع ناسداك قليلاً.

وفي المعادن الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 2.8% إلى 1688.39 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاديوم بنسبة 2.6% إلى 1503.74 دولارًا للأونصة.

(تغطية صحفية سارة قريشي وأنجانا أنيل وأنوشري موخرجي وأنمول تشوبي – إعداد محمد للنشرة العربية – تحرير فيجاي كيشور وليروي ليو وماجو صموئيل وكريشنا شاندرا إلوري)