الفيدرالي الأمريكي يواصل مراقبة سوق العمل وسط تباطؤ التضخم 0.2% في أغسطس
التضخم يتباطأ إلى 0.2% في أغسطس

أظهر تقرير اقتصادي أن مؤشر الإنفاق الشخصي على الاستهلاك باستثناء الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 0.2% في أغسطس، بانخفاض عن 0.3% في يوليو، وفقًا لتوقعات بلومبرغ. وعلى أساس سنوي، يُتوقع أن يبقى المؤشر عند 2.9%، ما زال بعيدًا عن هدف الفيدرالي الأمريكي.
واستند رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى هذا التباطؤ في سوق العمل لتبرير أول خفض للفائدة في 2025، مشيرًا إلى أن التحدي ما زال قائمًا وأنه “لا توجد طرق خالية من المخاطر الآن”.
ورغم الخفض، يظل التضخم مصدر قلق، خاصة مع استمرار تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأمريكي. هذا الأسبوع، من المتوقع أن يتحدث عدة مسؤولين في الفيدرالي، منهم ستيفن ميران، ماري دالي، وميشيل بومان، لتوضيح توجهاتهم حول الاقتصاد الأمريكي.
ويشير التقرير إلى أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي الأمريكي، يسجل تباطؤًا، فيما يدرس الاقتصاديون بيانات الدخل لمعرفة قدرة الأمريكيين على الاستمرار في الإنفاق.
على الصعيد العالمي، تعلن دول عدة بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع:
-
كندا والمكسيك تواجهان تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
-
اليابان، سنغافورة، ماليزيا، نيوزيلندا، والصين ستعلن بيانات صناعية وتضخمية.
-
سويسرا، السويد، المجر، المكسيك، ونيجيريا تتخذ قرارات بشأن أسعار الفائدة، ما بين تثبيت أو خفض معدلات الفائدة.
ويبرز الأسبوع الحالي كثافة البيانات الاقتصادية العالمية، مع استمرار التركيز على سياسات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الأسواق العالمية.





