مؤشرات الأسهم الأمريكية تتحدى سمعة سبتمبر السيئة وتفشل في تحقيق مكاسب

أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية علامات إجهاد بعد صعود حاد منذ انهيار أبريل، مع انتظار المتداولين لمحفزات جديدة وسط مخاطر تتراوح بين تباطؤ سوق العمل والتضخم الراسخ.
ورغم أن مؤشر S&P 500 تحدى سمعة سبتمبر السيئة، فقد فشل في تحقيق مكاسب يوم الأربعاء، بعد تسجيل ما يقرب من 30 مستوى قياسي خلال 2025، مما يشير إلى احتمالية دخول السوق مرحلة التحرك العرضي.
وحذر خبراء من ارتفاع مستويات التداول إحصائيًا، مع اندفاع المستثمرين نحو أسهم الذكاء الاصطناعي، ما يزيد المخاطر الهبوطية. وقال كريغ جونسون من Piper Sandler: “ملف المخاطر والعوائد على المدى القصير أصبح أكثر انضغاطاً مع استمرار ارتفاع الأسهم بينما يتلاشى الزخم الأساسي”.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، كما تراجعت أسهم شركات مثل ميكرون تكنولوجي، بينما تسعى إنتل كورب للحصول على استثمار من أبل، وبيعت سندات أميركية بقيمة 18 مليار دولار من قبل أوراكل كورب.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن أسعار الأسهم “مرتفعة إلى حد ما”، مشيراً إلى أن سياسة الفيدرالي ليست خالية من المخاطر، مع توقع استمرار سوق صاعدة على المدى المتوسط.
كما أشار خبراء UBS Global Wealth Management إلى أن التيسير النقدي سيدعم الأسهم والسندات عالية الجودة والذهب، مع توقع خفض الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس لكل اجتماع حتى يناير 2026، ما قد يحافظ على تداول S&P 500 قرب 6800 نقطة بحلول يونيو 2026.





