مصر تستهدف استدامة وأمن الطاقة عبر وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 65٪ بحلول 2040 عبر محطة الضبعة النووية

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن محطة الضبعة النووية سيكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد، الصناعة، الصحة، البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف أن استراتيجية مصر للطاقة تسعى لتحقيق مزيج متكامل بين الطاقة النووية والطاقة المتجددة، بهدف وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42٪ بحلول 2030 و65٪ بحلول 2040، وتعزيز أمن واستقرار الشبكة الكهربائية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الوزير أن مشروع الضبعة النووي يوفر بيئة آمنة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة العملاقة في مصر، مع التأكيد على التكامل بين الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح لضمان استمرارية التيار الكهربائي ورفع كفاءة الشبكة.
وأشار الدكتور عصمت إلى أن المشروع يعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويُقام في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. تتكون المحطة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، وهي من أحدث التقنيات في العالم وتضم محطات مرجعية تعمل بنجاح.
يُذكر أن المشروع بدأ تنفيذه في ديسمبر 2017 وفق خطة زمنية محددة، ويعتبر محطة الضبعة جزءاً أساسياً من جهود مصر لتحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يسهم في حماية البيئة وتعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة عالميًا.





