مصر تفوز رسميًا باستضافة اجتماعات الاتحاد الدولي لمصنعي المنسوجات لعام 2027
حققت مصر إنجازًا جديدًا على الساحة الصناعية العالمية بعد فوزها الرسمي باستضافة اجتماعات الاتحاد الدولي لمصنعي المنسوجات (ITMF) لعام 2027، لتؤكد من جديد ريادتها الإقليمية والدولية في صناعة النسيج والملابس الجاهزة.
وجاء هذا النجاح عقب موافقة الجمعية العامة للاتحاد خلال فعاليات المؤتمر الذي استضافته إندونيسيا يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، حيث قدّم الوفد المصري ملفًا متكاملًا ومتميزًا يعكس قدرات الدولة التنظيمية والبنية التحتية المتطورة لدعم هذا الحدث العالمي الكبير.
وضم الوفد المصري ممثلين عن اللجنة العليا المشتركة لغرفتي الصناعات النسجية والملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، من بينهم محمد قاسم عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، والدكتور محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس والمفروشات، والمهندس فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، والمهندس هاني سلام رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، إلى جانب عدد من قيادات القطاع الصناعي.
كما شارك في الوفد الدكتور هاني قداح المدير التنفيذي لغرفة صناعة الملابس، وخالد البحيري المدير التنفيذي للغرفة النسجية، وهما المسؤولان عن التواصل مع منظمة ITMF الدولية، حيث قدما عرضًا متكاملًا لطلب استضافة مصر للمؤتمر، بالتوازي مع مؤتمر الاتحاد الدولي للموضة (IAF) المقرر انعقادهما معًا عام 2027.
وأعلنت الجمعية العامة للاتحاد الدولي للمصنّعين عن الموافقة بالإجماع على الطلب المصري، لتكون هذه المرة الرابعة التي تحتضن فيها مصر هذا الحدث، بعد نسخ أعوام 1938 بالقاهرة، و1951 بالإسكندرية، و2007 بالقاهرة.
وأكد أعضاء الوفد أن فوز مصر بهذا الحدث العالمي يعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرات الدولة المصرية ومكانتها التاريخية في صناعة النسيج، مشيرين إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتسليط الضوء على النهضة الصناعية التي يشهدها القطاع في ظل خطط الدولة للتوسع في الإنتاج والصادرات.
ويُعد الاتحاد الدولي لمصنعي المنسوجات (ITMF) منظمة عالمية تضم كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع النسيج والملابس، وتهدف إلى دعم الابتكار وتطوير الاستدامة الصناعية وتبني أحدث التقنيات المتقدمة في الإنتاج. كما يُعد الاتحاد منصة رئيسية لتبادل الخبرات وتنمية القدرات التنافسية في هذا المجال الحيوي.
وتعكس استضافة مصر لمؤتمر ITMF 2027 عودة قوية لمكانتها التاريخية كمركز عالمي لصناعة النسيج والملابس، ودليلًا على نجاح جهود الدولة في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتوسيع قاعدة الصادرات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
