ترامب يُعيد ترشيح جاريد إسحاقمان لقيادة ناسا بعد سحب الترشيح السابق

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لقيادة وكالة ناسا بعد أشهر من سحب الترشيح الذي كان قد أُعلن في ديسمبر 2024، وذلك بعد ما وصفه ترامب بأنه “مراجعة شاملة للارتباطات السابقة”.
جاريد إسحاقمان هو ملياردير أمريكي أسس شركة Shift4، ويقود أيضًا رحلات فضائية خاصة مع شركاته. ومع صداقة طويلة الأمد مع إيلون ماسك، يعد إسحاقمان أحد أبرز الشخصيات في صناعة الفضاء الأمريكية.
في منشور رسمي نشره عبر “تروث سوشيال”، قال ترامب: “إن شغف جاريد بالفضاء وخبرته كرائد فضاء، بالإضافة إلى تفانيه في دفع حدود الاستكشاف، يجعله مؤهلًا تمامًا لقيادة ناسا إلى عصر جديد وجريء”. وكان هذا المنشور بمثابة إعادة ترشيح إسحاقمان رسميًا.
في مايو 2025، تم سحب ترشيح إسحاقمان بعد حدوث توترات بين ترامب وإيلون ماسك، الذي كان متورطًا في جهود تقليص حجم الوكالات الفيدرالية الأمريكية. رغم هذه التوترات، لم يقدم البيت الأبيض تفاصيل عن سبب سحب الترشيح، لكن تقارير أشارت إلى تبرعات إسحاقمان السابقة للديمقراطيين.
خلال الأيام القليلة الماضية، أعلن إسحاقمان عن تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة Shift4 تمهيدًا لعملية التأكيد في مجلس الشيوخ، وهو ما يتطلب موافقة المجلس قبل توليه القيادة الرسمية لوكالة ناسا.
منذ بداية أكتوبر، تولى شون دافي منصب المدير المؤقت لوكالة ناسا بسبب إغلاق الحكومة. مع ذلك، لا يزال إسحاقمان في انتظار تصويت مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه.
إسحاقمان، الذي أسس أيضًا شركة Draken International عام 2012، يتمتع بخبرة واسعة في مجال الفضاء والتعاقدات العسكرية. في شهادته أمام مجلس الشيوخ، أكد أنه سيدفع باتجاه زيادة الكفاءة داخل ناسا، مع التركيز على التنسيق الأقوى مع الشركاء التجاريين في الفضاء، كما أشار إلى ضرورة مراجعة الجدول الزمني لمشروعات أرتميس و المريخ.
ووفقا لـ «بوابة المصرف»، جاريد إسحاقمان يخطط لإعادة هيكلة وكالة ناسا وفق استراتيجية “المهمة أولاً”، والتي تضمن تحسين الكفاءة وتحديد الأولويات الاستراتيجية للوكالة في العقود القادمة.





